سيرة الصحابي الجليل(علي بن أبي طالب) رضي الله عنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1-إسمه ونسبه

وإختلف العلماء في تاري ولادته فمنهم من قال :قبل البعثة ب15سنة أو 16سنة ومنهم من قال قبل 10سنين من البعثة ويقال أنه قد ولد قبل العثة ب5سنين
إسلامه رضي اله عنه
كان من نعمة الله على علي بن أبي طالبرضي الله عنهوما أراد له من الخير أن
أصابت قريش أزمة شديدة وكان أبوطالب ذا عيال كثيرين فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس
يا عباس إن أخاك أبا طالب ذا عيال كثير وقد أصابه ما اصاب الناس فانطلق بنا فاخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ من بنيه رجلا فنكفهما عنه قال العباس:نعم فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا: نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه فقال لهما أبو طالب :إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه وأخذ العباس جعفرا فضمه إليهفلم يزل علي مع رسول الله حتى بعث صلى الله عليه وسلم نبيا فأتبعه علي رضي اله عنه

3-مقتطفات من الهجرة إلى المدينة
حينما أمر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بالهجرة إلى يثرب فرارا بدينهم ظل صلى الله عليه وسلم ينتظر أمر الهجرة له ولم يتخلف عن هذه الهجرة إلا من حبس أو فتن إلا أبو بكر الصديق وعلي رضي الله عنهما ولما شاهدت قريش نجاح إنتقال المسلمين من مكة إلى يثرب عقدوا مؤتمر في دار الندوةللتفكير في القضاء عليه صلى الله عليه وسلم قبل أن يهاجر إلى يثرب وأتفقوا على أن يؤخذ من كل قبيلة أقوى فتيانها وقتله صلى الله عليه وسلم قتلت رجل واحد وبذلك يتفرق دمه بين القبائل وبينما كفار قريش يحاصرون الدار خرج رسول الله وغخترق صفوفهم وأخذ حفنة من التراب وجعل يذره على رؤسهم وهو يتلو قوله تعالى(وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشينهم فهم لا يبصرون)
فخرج إلى بيت الصديق وذهبا إلى غار ثور ومكثا هناك 3 أيام في الوقت الذي ألقى الله النوم على المحاصرين وفي هذه الأثناء مر رجل من كفار قريش عليهم فسئلهم قال:لقد خرج وأنطلق إلى يثرب وتأكدو من الأمر صبحا حينما وجدوا علي رضي اله عنه نائم في فراش رسول الله حتى جاء الدليل بالراحلتين وهاجرا إلى يثرب إلى أخر قصة الهجرة
4-موقفه في غزوة بدر
كان رضي الله عنه موقف شريف في غزوة بدرإذ عندما إلتقى الجيشان خرج من جيش المشركين عتبة إبن ربيعة ومعه أخوه شيبة وإبنه الوليد بن عتبة فقالوا:من يبارز فخرج من جيش المسلمين 6 من الأنصار فقال عتبة:من أنتم فقالوا:نحن مجموعة من الآنصار فقال:قوم كرام لكن نريد أبناء عمنا فقال صلى الله عليه وسلم:يا علي قم يا حمزة قم يا عبيدة بن الحارث قم فقتل حمزة شيبة وقتل علي الوليد بن عتبة وقتل عبيدة عتبة لكن عتبة جرحة جرح عميقا فمات بعدها إلى أخر قصة بدر المذكورة
5-موقفه في معركة أحد
لقد كان له رضي الله عنه موقف شريف في غزوة أحد إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى راية المهاجرين لعلي فلم رسول الله راية المشركين مع بد الدار رأى الراية مع عبد الدار قال:نحن أحق بالوفاء منهم أعطى الراية مصعب بن عمير رضي الله عنه فلما قتل أعطاها لعلي ولما إشتد القتال جلس نبي الله تحت راية الأنصاروأرسل إلى علي أن قدم الراية فقدم علي وهو يقول: أنا أبو القصم فناده أحد المشركين فقال:ألك يا أب القصم في البراز من حاجة فقال علي:نعم فبرزا بين الصفين فضربه علي فصرعه وذهب وكان رضي الله عنه هو من أخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم
عندما سقط في أحد الحفر وظهرت رضي الله عنه شجاعته عندما أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل رأى أن الحياة لا خير فيها بعده فكسر جفن سيفه وحمل على القوم حتى أفرجو له فأذا بالنبي صلى الله عليه وسلم أمامه فثبت معه ودافع عنه دفاع الأبطال حتى أنه أصيب 16 ضربة
وبعد إنسحاب جيش المشركين من أرض المعركة أرسل صلى الله عليه وسلم عليا بعد الغزوة مباشرة وذلك لمعرفة إتجاه العدو فقال له:إخرج في وانظر ماذا يصنعون وما يريدون فأن كانوا قد جنبوا الخيول وامتطوا الإبل فإنهم يريدون مكة وإن ركبوا الخيول وساقوا الأبل فهم يريدون المدينة والذي نفسي بيده إن ارادوها لأاسيرن إليهم ثم لأناجزنهم فخرج في أثرهم ونظر ماذا يصنعون فجنبوا الخيول وإمتطوا الإبل فرجع وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم
6-موقفه في حمراء الأسد
نادى صلى الله عليه وسلم بالناس فقال:لا يخرج معنا إلا من شهد القتال فساروا خلف الجيش القرشي وكان حامل اللواء علي رضي الله عنه وقد دهش المشركون من موقف المسلمين


-------------------يتبع