بعد حلف عبد الرحمن (Liu Bei) وصلاح الدين (Sun Quan) جهز جلال (Cao Cao) جيشا من مليون مقاتل واجبر كل رجل سليم يستطيع القتال بالتجنيد الاجباري عام 207م وكان بين جلال (Cao Cao) وبين عبد الرحمن (Liu Bei) وصلاح الدين (Sun Quan) نهر عريض نهر (Chang Jiang) الذي احرق حكمت(Zhang Fei) جسره
ارسل عبد الرحمن (Liu Bei) برهان (Zhuge Liang) الى وو حتى ينسق للحرب القادمة
ارسل جلال (Cao Cao) رسالة الى صلاح الدين (Sun Quan) يطلب فيها الاستسلام الغير مشروط الى الإمبراطور وترك المتمرد عبد الرحمن (Liu Bei)
احتار صلاح الدين (Sun Quan) لانه صغير السن(21سنه) ولايعرف امور الحرب ولكن جاء القائدان ماهر(Zhou Yu) وشوكت(Huang Gai) وهما المستشاران الحربيان لدى صلاح الدين (Sun Quan) رفضا الاستسلام لجلال (Cao Cao) وشوكت(Huang Gai) عاصر ابيه ايام حرب رجال القبعات الصفر وماهر(Zhou Yu) اخو اخيه قلب الدين(Sun Ce) بالقسم أي انها عزيزان ورايهما لا رجعة عنه
امسك صلاح الدين (Sun Quan) سيفه وكسر طاولة امام قادته وقال أي احد ياتي بسيرة الاستسلام يكون مصيره كالطاولة أي القتل
زوج القائد صلاح الدين (Sun Quan) اخته هند(Sun Shang Xiang) الى القائد عبد الرحمن (Liu Bei) حتى يضمن تحالفهم معه ولقهر جلال (Cao Cao)
عين ماهر(Zhou Yu) قائدا عاما للجيش ضد جلال (Cao Cao) وفي اثناء ذلك درب جلال (Cao Cao) جيوشه على ركوب البحر وامر القائد ايمن(Cai Mao) على تدريبهم حيث كان قائد القوات البحرية لدى القائد سعيد (Liu Biao) واستسلم لجلال (Cao Cao)
اتفق برهان (Zhuge Liang) وماهر(Zhou Yu) على خطة واحدة ) النار)
ارسل جلال (Cao Cao) جاسوس الى وو حتى يراقب تحركات ماهر(Zhou Yu) وبرهان (Zhuge Liang) وكان برهان (Zhuge Liang) قد كتب رسالة بخط ايمن(Cai Mao) فيها ان ايمن(Cai Mao) سوف يستسلم له وعندما اخذها الجاسوس الى جلال (Cao Cao) امر بقتله ولم يدرك انه اخطا الا قبل تنفيذ الحكم بدقيقة واعدم ايمن(Cai Mao) ولم يكمل التدريب
احتاج ماهر(Zhou Yu) الى شخص يحرق سفن جلال (Cao Cao) وقدم شوكت(Huang Gai) نفسه وقبل ان يضحى بحياته لاجل صلاح الدين (Sun Quan) جلد ماهر(Zhou Yu) شوكت(Huang Gai) امام الجاسوس الجديد حتى يصدق جلال (Cao Cao) وكتب شوكت(Huang Gai) رسالة الى جلال (Cao Cao) يعلن استسلامه
ارسل برهان (Zhuge Liang) صديقه احسان(Pang Tong) الى معسكر جلال (Cao Cao) حتى يعلن استسلامه لجلال (Cao Cao) وفرح جلال (Cao Cao) بشوكت(Huang Gai) واحسان(Pang Tong) وقدم له خطة ربط السفن بالسلاسل حتى لا يصاب الجنود بدوار البحر ووافق جلال (Cao Cao) ولكن اشار عليه القائد جعفر(Xiahou Yuan) اخو القائد علي(Xiahou Dun) احد اكبر جنرالات جلال (Cao Cao) ان اذا احرق العدو السفن سوف يصابون بخسائر كبيرة رد جلال (Cao Cao) بان الرياح الان جنوبية واذا فكر برهان (Zhuge Liang) بها فسوف يحرق نفسه لان سفن جلال (Cao Cao) في شمال النهر وسفن التحالف في الجنوب كان الفصل شتاء وعرف برهان (Zhuge Liang) ان فيها 3ايام يقلب فيها الرياح من جنوبية الى شمالية
نجح برهان (Zhuge Liang) في ان يحصل على مئة الف سهم بان يرسل 20 سفينة الى جلال (Cao Cao) في وقت ضباب وعندما شاهدوا السفن رموها بالسهام ورجع 100الف سهم وكان وقع وثيقة تبيح مقتله اذا لم يحضرها في ثلاثة أيام اعجب ماهر(Zhou Yu) به ولكنه غار منه لانه أفضل منه
اتت رياح الشمال بدا القتال جهز شوكت(Huang Gai) سفينته وعندما وصل اليهم احرقها فاحرقت السفن غضب جلال (Cao Cao) وأراد النجاة من الطريق البري وترك جعفر(Xiahou Yuan) مكانه في القيادة وهناك انتهت مهمة قوات وو
وهرب برهان (Zhuge Liang) مع زوجته جليلة(Yue Ying) بقارب جهزه سعد(Zhou Yun) لكي لايقتلهما ماهر(Zhou Yu)
وبدأت مهمة قوات عبد الرحمن (Liu Bei) جهز برهان (Zhuge Liang) الخطة التي تقول ان يهاجم سعد(Zhou Yun) جلال (Cao Cao) اذا سار في الطريق البري ويهاجم حكمت(Zhang Fei) عندما يرتاح ويهاجم حمزة(Guan Yu) عندما يصل لحدود دولته مع ابنه عمر(Guan Ping) ورافت(Jian Youg) الذي كان يحب القائد حمزة(Guan Yu)
وصل جلال (Cao Cao) اول الطريق البري هاجمه سعد(Zhou Yun) هرب
عندما هرب شاهد كمين في الطريق وكان برهان (Zhuge Liang) يعرف ان جلال (Cao Cao) سوف يمشى بالطريق الاخر وعندما وصل الى حكمت(Zhang Fei) هرب
وعندما وصل الى حمزة(Guan Yu) كان شديد الإنهاك كان يعرف ان مصيره قد حان ولكنه استغل معروفه مع حمزة(Guan Yu) حينما استضافه عنده ولكن حمزة(Guan Yu) ذكره بانه قتل قاسم(Yan Liang) وانور(Wan Chou) أقوى قادة نبيل(Yuan Shao) ولكن استغل جلال (Cao Cao) ان حمزة(Guan Yu) لم يكن لوحده ومعه هدى(Liu Dos) وشعب عبد الرحمن (Liu Bei) تاثر حمزة(Guan Yu) وسمح له بالهروب
وكان عمر(Guan Ping) يقتله لولا ان حمزة(Guan Yu) قال أبوك لايخلف بوعوده
حكم عليه برهان (Zhuge Liang) بالاعدام لان خالف شروط الحرب واستعد حمزة(Guan Yu) للموت ولان عفا عنه عبد الرحمن (Liu Bei) لانه اخوه
ضحك برهان (Zhuge Liang) وقال لم اضع حمزة(Guan Yu) هناك الا كي يفي بمعروفه وحلت لعنة الممالك الثلاث على جلال (Cao Cao)
الفصل الثالث