االسلام عليكم..
حياكم الله... صراحة شباب طلعت موضة حلوة القصص الي الاعضاء يكتبونها.. (صراع الذئاب....أسود الصحراء.....أبطال الجزيرة.....(قصة كتبها أخوي حمد ماادري وش عنوانها) قلنا نجرب حظنا ونكتب قصة ونشوف...
القصة بشكل عام أكشن و مطاردات + ألغاز بوليسية + مغامرات+ مفاجآت كثيرة...(القصة خيالها واجد وأحداثها كذلك لذلك قلت خلني أحط الأسماء غير عربية )
لكن المرة الجاية راح أسوي قصة على شباب المنتدى بعد إذنهم طبعا...
القصة
الظلام قد انقشع , بدأت خيوط الفجر تظهر في الأفق البعيد في لوحة قلما يكون لها مثيل خصوصا بعدما اصطبغت بأمواج البحر الجميلة.. استيقظت القرية بسبب
الشمس التي ارسلت أشعتها الحارة الى القرية تعاتبها لأنها لم تلق لها بالا فكأن تلك الأشعة تصرخ : (أيها الكسالى أهكذا تستقبلون الأميرة؟!!)... لكن سكان القرية
سرعان مالبوا النداء فذاك صياد يجهز قاربه , وذاك نجار حمل أدواته وانطلق مسرعا, وذاك الشرطي بدأ يجوب الشورارع محاولا أن يرسي الأمن لانه لاحياة بلاأمن أبدا..!!
وفي خضم ذلك كله , استلقى العجوز كاميدا (63 عاما) على اريكته الفاخرة وبدأ يحك شاربيه الطويلين الكثيفين..غرق في بحر الذكريات وتذكر ذلك اليوم الذي بدأ منه
كل شيء!! نعم فلن ينسى العجوز كاميدا ذلك اليوم على الرغم من أنه كان قبل 17 عاما!! بدأ التذكر سفينة متوسطة مليئة بالذهب الصافي قد غادرت في ذلك اليوم
ان قيمة الذهب الموجود بها يساوي حتما 80 مليون دولار .. لكن لم تصل أخبار عن تلك السفينة أبدا !! ان أكثر مايحيره اختفائها الطويل وأيضا .... تلك الجثة الغريبة
التي وجدها عندما خرج باحثا عن السفينة في جبال القرية لقد كانت الدماء تغطيها بشكل رهيب وقد ملئت بمئات الجروح .. كاميدا كان متأكدا أن الجثة في الحقيقة
لربان السفينة..!!! منذ ذلك اليوم وكاميدا يبحث ولم ييأس يوما من البحث وقد دون ابحاثه في ذلك الكتاب الضخم الذي يقفل عليه في درجه.. تذكر ذلك اليوم عندما
توفي أبوه قبل (40 عاما) وترك له ذلك الارث الضخم الذي بسببه ترك العمل كمحافظ على المدينة واكتفى بان يكون نجارا ليسهل البحث بالنسبة له ..
قطع حبل أفكاره صوت الخادمة اليسا (57 عاما) بصوتها الذي ينم عن ألم دفين في القلب قائلة: سيدي افطارك جاهز..
نظر كاميدا الي قامتها القصيرة وقال: آه حسنا أنا قادم..
بالقرية اجتمع بعض الكهول في ذلك المقهى القديم وبدأو بتجاذب الاحاديث القديمة وهم غارقون بالضحك ولايعلمون الذي سوف يحصل بالمستقبل..
نظر اليهم ذلك الشاب الطويل جاريد(37 عاما) باحتقار وقال بنفسه : تبا لأولاءك الحمقى انهم لايعلمون شيئا...
جاريد أتى للقرية قبل سنة واحدة وهو يعمل عاالما لكنه رفض العودة للعاصمة لأن القرية أعجبته كثيرا فأصبح مهتما بشكل كبير بالنبات والمعادن..
وفي غضون ذلك جلس المحافظ تيريس(53 عاما) على مكتبه وبدأ النظر الى بعض أعماله حيث بدا كعادته مرحا رغم أن الانتخابات على الأبواب الا أن شعبيته جارفه
وسيهزم منافسيه بكل أريحية...
انتهى ذلك اليوم ومضى وقد عاشه كل فرد كما شاء لكن يبدو أن الغد لن يكون بهذا الجمال أبدا!!
فصل غامض وقصير نوعا ما... لكن الجايات راح تكون مثيرة أكثر وأطول بعد...
منتظر آراءكم..