السلام عليكم
بعد اخذ الاذن من الادارة راح افتح سير القادة والصحابة رضوان الله عليهم
وجميع السير راح تكتب داخل هذا الموضوع وراح اكتب عدد من السير
وجميع السير من عملي وماخذهة من كتب ومصادر متتعددة وارجوا عدم النقل
---------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
سعد بن ابي الوقاص
===============
مولده ونسبه
============
ولد سعد بن ابي الوقاص رضي الله عنه بمكة المكرمة وكان عمره في فجر الدععوة الاسلامية سبعة عشر عاما واسم واسم ابي وقاص هو مالك. اذا هو سعد بن مالك بن اهيب بن عبد المناف بن زهرة القرشي. ولذلك كان النبي يدعوه خاله. روى الترمذي من حديث جابر رضي الله عنه قال:اقبل سعد رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله. وام سعد هي حمنة بنت سفيان ين امية بنت عم ابي سفيان
اسلام سعد
===============
كان سعد يحترف بيع السهام والقسي وكان يبري السهام ويصلح الاقواس ويتدرب على الرمي وكانت تربطه صداقة بابي بكر رضي الله عنه . وزاره مرة يقص عليه رؤيا شغلت فكره. وكان ذلك في بداية البعثة النبوية واخبره انه راى في منامه وهو يسير في طرق مظلم وعر المسلك . حتى ضاق به واراد الاهتداء الى محجة واضحة فلم يتطيع فجل يستغيث واذا بالقمر يشرق فجأة وكان ابو بكر قد امن بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم فأول لسعد رؤياه. بانه كان يسير في متاهات الجاهلية وهي شديدة الظلمة غير واضحة المعالم وكان سعد راجح العقل عفيف النفس فلم يطمئن اليها واخذ ابو بكر رضي الله عنه سعد الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقد اسلم
وعندما علمت امه بذلك فقالت انها لن تاكل او تشرب حتى يعود سعد الى دين اجداده فرفض وبقت على حالها وفي النهاية قال لها سعد: يا اماه لو علمت ان لكي مئة نفس فخرجت نفسا نفسا ماتركت ديني فكلي انت شئت او لاتاكلي فعدلت امه عن موقفها
اول من اراق دما في سبيل الاسلام
===================
كان النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون يتعبدون في شعب من شعاب مكة بعيدين عن الناس هاجرين قيلهم وقالهم اذا طلع عليهم احد المشركين وهو ابن الاخطل فنفث الشيطان في روعه ختى امتلا غضبا واراد بهم شرا فكان سعد قويا و شجاع فضربه واسال دمه
كما ان سعد هاجر للحبشة والمدينة
في بدر
==============
كانت ايام الاسلام تتوالى ويسجل سعد رضي الله عنه في كل منها ما يكشف اخلاصه لهذا الدين فلما كانت غزوة بد اشترك فيها وكان لسعد اخ يدعى عمير وكان فتى ناشئا فلمى راه الرسول صلى الله عليه وسلم اشفق عليه ولم ياخذه فبكى عمير واشفق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقبل وانطلق سعد مع عمير الى المعركة وقد كان عمير من شهداء بدر وكان سعد يقاتل بكل شجاعة
في احد
==============
اراد المشركون ان يثاروا لقتلاهم في بدر فكان يوم احد ولكنهم لما التقوا بالمسلمين نكصوا على اعقابهم وكان رماة المسلمين على ظهر الجبل يصوبون سهامهم ورماحهم الى صدور المشركين فلما راوا المعركة انتهت نزل اغلبهم من موقعه وراى المشركون ذلك فالتفوا من خلف الجبل وقتلوا بقية الرماة ورموا المسلمين وكر المشركين عليهم كذلك من الجهة الاخرى وفر كثير من الجنو وبقي سعد صامدا يدافع عن النبي وكان يرمي النبال بسرعة وحماسة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم له :ارمي فداك ابي وامي- وكان ثاني اثنين حظيا بهذه الصيغة من التفدية اذا لم ينل مثلها الا الزبير بن العوام رضي الله عنه وكان سعد والزبير وطلحة بن عبيد الله رضوان الله هو وسعد في نفس المنزلة
في ايام ابي بكر
==============
فجع سعد سعد رضي الله عنه بوفاةرسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما حظر مع جميع المعارك ووقف مع الخليفة الاول ينافح المرتدين ويثبت العقيدة الاسلامية في الصدور
امير الجيش
==============
كان الفرس في مناوشاة مع العرب في ايام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارسل بعض القادة المسلمين الى الخليفة ان يرسل له جيش لمقاتلة الفرس وامبراطورهم يزدجرد بن شهريار وقد ضاق بالخليفة على من يكون امير الجيش حتى انه قاد الجيش الى حدود العراق واثناء ذلك وصلت رسالة من سعد فقال من كان مع الخليفة سعد لها ففرح واطمان وقال ان سعد هو قائد الجيش واوصاه الخليفة بحسن معاملة الناس ووصاية مختلفة
المسير الى القادسية[
===============
سار سعد يبغي القادسية وقبيل وصوله اليها ارسل سرية اغارت على الحيرة وغنمت كثيرا من الغنائم وقد وجه يزدجرد بن شهريار وجه افضل قادته وهو رستم بن هرمز ونزل في منطقة القادسية وكانت فتوحات المسلمين اقلقت الفرس وقد راى رستم في منامه انه راى ملكا نزل ومعه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومعه خليفته عمر فقام وجمع جميع اسلحة الفرس واعطاهة لرسول واعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر فخاف انت تكون نهاية الفرس على يد المسلمين
بين يدي المعركة
================
قبل ان يلتقي الجمعان تراسل قادتهما
الحوار مع رستم-----
------------------
بعث سعد جماعة من السادات منهم: النعمان بن مقرن، وفرات بن حبان، وحنظلة بن الربيع، وعطارد بن حاجب، والأشعث بن قيس، والمغيرة بن شعبة، وعمرو بن معد يكرب، فدخلوا عليه، وقد زّينوا مجلسه بالنَّمارق المُذْهَبة والزرابيّ الحريرَيّة وأظهر اليواقيت واللآلئ الثمينة، والزينة العظيمة، وغير ذلك من الأمتعة الثمينة وقد جلس على سرير من ذهب، ودخل ربعي بثياب صفيقة وسيف وترس وفرس قصيرة، ولم يزل راكبها حتى داس بها على طرف البساط، ثم نزل وربطها ببعض تلك الوسائد، وأقبل وعليه سلاحه ودرعه وبيضته على رأسه. فقالوا له: ضع سلاحك. فقال: إني لم آتكم، وإنما جئتكم حين دعوتموني فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت. فقال رستم: ائذنوا له فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق فحرق عامتها. فقالوا له: ما جاء بكم؟ فقال: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لتدعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضي إلى موعود الله. قالوا: وما موعود الله؟ قال: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي. فقال رستم: قد سمعت مقالتكم، فهل لكم أن تؤخرو هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا؟قال: نعم !كم أحب إليكم؟ يوماً أو يومين؟ قال: لا بل حتى نكاتب أهل رأينا رؤساء قومنا. فقال: ما سن لنا رسول الله أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث، فانظر في أمرك وأمرهم، واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل. فقال: أسيدهم أنت؟ قال: لا، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم. فاجتمع رستم برؤساء قومه فقال: هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام هذا الرجل؟ فقالوا: معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا، تدع دينك إلى هذا الكلب أما ترى إلى ثيابه؟ فقال: ويلكم لا تنظرون إلى الثياب، وانظروا إلى الرأي، والكلام والسيرة، إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل، ويصونون الأحسابوبعث سعد أكثر من رسول لحوار رستم، وكان المرض قد اشتد على سعد وملأت الدمامل جسده حتى ما كان يستطيع أن يجلس, فضلا أن يعلو صهوة جواده ويخوض عليه معركة، عندئذ وقف في جيشه خطيبا, مستهلا خطابه بالآيةالكريمة: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105]، وبعد فراغه من خطبته, صلى بالجيش صلاة الظهر, ثم استقبل جنوده مكبّرا أربعا: الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر..
كان سعد يوم القادسية علة من خراج اصاب فخذه فمنعه من الركوب فاناب عنه خالد بن عرفطة وعين قادة الجيوش ونوابهم وحض الشعراء والخطباء والفرسان ان يبثوا روح الحمية في الصفوف ثم زحف الفريقان بعضهم الى بعض وقد صف العجم ثلاثة عشر صفا بعضها خلف بعض وصف عساكر المسلمين ثلاثة صفوف وبدات المعركة واشتد القتال حتى اذا هزموا الفرس وهربوا وقتلوا المسلمين قائدهم الفرس رستم وقد كان مع الفرس الفيلة وكثير من انواع والادوات الحربية وكان عمر كل يوم يذهب الى حدود العراق ليعرف الاخبار ويسال المارين وبعد المعركة وصل رسول من سعد وقال له ماهي الاخبار فقال الرسول انتصر المسلمين واخذ يتكلم معه حتى دخل الى المدينة فسلم الناس على عمر رضي الله بالخلافة فقال الرسول سبحان الله يا امير المؤمنين الا اعلمتني فقال عمر لا عليك ثم اخذ الرسالة سعد رضي الله عنه فقراها لناس
وكان المدائن عاصمة الفرس وكانت من شطرين مدائن شرق دجلة وغربها فلما سار المسلمين قذفوها بالمنجنيق وخرج اهلها من داخل اسوارها فوضع المسلمين الاسياف على رقابهم فعادوا اليهة فهاجموها على جيادهم وعبروا النهر وهرب يزدجرد واهله فصلى سعد في ايوان كسرى ثم دار على القصر ونظر الى ما تركوا من اثار وثمار وثروات فتلا قول الله سبحانه وتعالى (كم تركوا من جنات وعيون * وزروع ومقام كريم* ونعمة كانوا فيها فاكهين* كذلك اورثناها قوما اخرين)(الدخان اية 25-28)
ولي سعد على جميع ما فتحه من بلدان ثم امر امير المؤمنين ببناء مدينة الكوفة لتكون مركز المسلمين في فتوحاتهم الشرقية فاختطها سعد رضي الله عنه وبنى مسجدها وكان ذلك سنة \17\ هجري واقام فيهة سعد ومضى على ذك عدة سنوات ثم استدعاه عمر رضي الله عنه فعاد الى المدينة المنورة .
نهاية المطاف
==============
سكن سعد ين ابي الوقاص في وادي العقيق على مقربة من المدينة المنورة وكان من الذين اعتزلوا الفتنة لما قامت وبقي فيهة الى ان وافته المنية عام \55\ هجري
رحم الله سعد
وهو من المبشرين بالجنة وكان من الذين رضى الرسول محمد عنهم بعد وفاته
-------------------------------------------------------------------------------------------------
هذه السيرة من تعبي ومجهودي الشخصي فارجوا تكون عجبتكم
اخوكم محمد الشيخلي
Xuan De