|
| سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الجمعة 30 سبتمبر 2011, 4:14 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
(سيرة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-)
-مـــولـــده- عن محمد بن سعد يرفعه الى زيد بن أسلم عن ابيه عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: ولدت قبل الفجار الأعظم الآخر بأربع سنين وأسلمت وأنا ابن ستة وعشرين سنة , قآل عبد الله بن عمر: أسلم عمر وانا ابن ست سنين. (محمد بن سعد: هو محمد بن سعد بن منيع الزهري مولاهم أبو عبد الله؛ مؤرخ؛ ثقة من حفاظ الحديث) (الفجار الأعظم: كان للعرب فجآرآت أربع؛ آخرها الحرب التي جرت بين قريش وكنانة من جانب وهوازن من جانب آخر) -نـــســـبـــه- عن محمد بن سعد قال: هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب؛ ويكنى أبا حفص؛ وأمه حنتمة بنت هآشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مغزوم؛ وكناه النبي ابا حفص: الأسد؛ قال أبو عمر الزآهد: الحفص: الأسد؛ قآل: وقآل عمر بن الخطآب: أول يوم كناني في -يعني النبي صلى الله عليه وسلم- أن قآل لي: (أبا حفص أتقتل عمَ نبيك؟) فقلت: يآ رسول الله دعني حتى أقتله, فقآل: (لا يتحدث النآس أني أقتل أصحآبي) وكنآني: أبآ حفص؛ أي أبآ الأسد. -صفته وهيئته (رضي الله عنه)- عن محمد بن سعد يرفعه إلى ابن عمر أنه وصف أبآه فقآل: رجل أبيض تعلوه حمرة؛ طوآل أصلع أشيب قآل عبيد بن عمير: كآن عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- رجلا طوآلا جسيما اصلع أبيض شديد حمرة العينين؛ في عآرضيه خفة؛ سبلته كثيرة الشعر في أطرآفها صهوبة؛ وكآن قليل الضحك؛ لآ يمآزح أحد؛ مقبلا على شأنه قال انس بن مالك: خضب عمر بالحنآء والكتم عن أبي عون قآل: نبئت أن عمر أصيب وعليه إزآر أخضر عن عبد الله بن عمر العمري عن زيد بن أسلم عن أبيه قآل: رأيت عمر يمسك أذن فرسه بإحدى يديه ويمسك أذنه الأخرى ثم يثب حتى يقعد عليه. (سبلته: أي في شعر عآرضيه خفة؛ والعارضآن: صفحتا الخدين) (الصهبة: احمرار الشعر) (الكتم: نبت فيه حمرة يختضبه) -صفته في التورآة- عن عبد الله بن شقيق عن الأقرع مؤذن عمر؛ أن عمر مر على الأسقف فقآل: هل تجدونا في شيء من كتبكم؟ قآل: نجد صفتكم وأعمآلكم ولآ نجد أسمآءكم؛ قآل: كيف تجدني؟ قآل قرن من حديد؛ قآل: قرن من حديد مآذآ؟ قآل: أمير شديد؛ قآل عمر: الله أكبر والحمد لله. عن أبي عبيدة عن عبد الله قآل: ركب عمر -رضي الله عنه- فرسا فركضه فانكشف ثوبه عن فخذه؛ فرأى أهل نجرآن على فخذه شآمة سودآء؛ فقآلوا: هذا الذي نجد في كتآبنا أنه يخرجنا من أرضنا. عن ابن عون عن محمد قآل: وقآل كعب لعمر بن الخطآب -رضي الله عنه-: يآ أمير المؤمنين هل ترى في منآمك شيئا؟ قآل: فانتهره فقآل: إنا نجد رجلا يرى أمر الأمة في منآمه. -مآ تميز به في الجآهلية- روى أبو بكر لن أبي خيثمة قآل: قآل معروف بن خربوذ: كآنت السفآرة إلى عمر بن الخطآب, إن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيرا, وإن نآفره منآفر أو فآخرهم مفآخر بعثوه منآفرا أو مفآخرا ورضوا به. (معروف بن خربوذ: هو مولى آل عثمآن, صدوق, ربما وهم, كآن إخبآريا) جزء خفيف لكي لآ يمل من يقرأ
الجزء القآدم غدا ان شآء الله....
عدل سابقا من قبل Dragon Shu في الجمعة 30 سبتمبر 2011, 9:32 pm عدل 2 مرات | |
| | | Kong Ming Marquis
عدد الرسائل : 2607 العمر : 28 الدولة : Han Zhong أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 17/02/2011
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الجمعة 30 سبتمبر 2011, 4:19 am | |
| مشكور على الموضوع وبنتظر التكمله غذا | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الجمعة 30 سبتمبر 2011, 9:31 pm | |
| سيتم وضع الجزء القآدم بالليل ان شآء الله تعجبكم السيرة - اقتباس :
- مشكور على الموضوع وبنتظر التكمله غذا
العفو وان شآء الله تعجبك السيرة | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... السبت 01 أكتوبر 2011, 3:07 am | |
| -دعاء الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يعز الإسلآم بعمر أو بأبي جهل بن هشآم- عن نافع عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قآل: (اللهم أعز الإسلآم بأحب الرجلين اليك: بعمر بن الخطآب أو بأبي جهل بن هشآم) وكآن أحبهما إليه عمر بن الخطاب -وقوع الإسلام في قلبه- عن صفوآن حدثنا أحمد بن علي عن شريح بن عبيد قآل: قآل عمر بن الخطآب -رضي الله عنه-: خرجت أتعرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة الحآقة؛ فجعلت أعجب من تأليف القرآن؛ قآل: فقلت هذا والله شآعر كمآ قآلت قريش, قآل: فقرأ: -(إنه لقول رسول كريم (40) وماهو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون (41) )- قآل: قلت: كآهن, فقآل: -(ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون (42) تنزيل من رب العالمين (43) ولو تقول علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثم لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحد عنه حاجزين (47) )- {الحــآقــة}... إلى آخر السورة, فوقع الإسلام في قلبي. -إسلامه (رضي الله عنه)- اختلفوا في سبب ذلك وصفته على اربعه أقوآل: 1- عن أبآن بن صآلح عن مجآهد عن ابن عبآس قآل: سألت عمر بن الخطآب -رضي الله عنه-: لأي شيء سميت الفآروق؟ فقآل: أسلم حمزة قبلي بثلآثة أيآم, ثم شرح الله صدري للإسلآم فقلت: (الله لآ إله إلا هو له الأسمآء الحسنى) فمآ في الأرض نسمة أحب إلي من نسمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, فقلت: أين رسول الله؟ قآلت أختي: هو في دآر الأرقم بن أبي الأرقم, فأتيت الدآر وحمزة في أصحآبه جلوس في الدآر ورسول الله -صلى الله عليه وسلم في البيت, فضربت البآب فاستجمع النآس؛ فقآل لهم حمزة: مآلكم؟ قآلوا: عمر بن الخطآب, قآل: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بجآمع ثيآبي ثم نترني نترة فما تمآلكت نفسي أن وقعت على ركبتي ثم قآل: (مآ أنت بمنته يآ عمر؟) فمآ قآل: قلت: أشهد أن لآ إله إلا الله وحده لآ شريك له وأشهد أن محمدا عبده وسوله, قآل: فكبر أهل الدآر تكبيرة سمعها أهل المسجد؛ قآل: فقلت: يآ رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قآل: (بلى والذي نفسي بيده إنكم إن متم وإن حييتم) قآل: قلت: ففيم الإختفآء؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن؛ فأخرجناه في صفين, حمزة في أحدهما وأنا في الآخر, له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد, قآل: فنظرت إلى قريش وإلى حمزة فأصآبتهم كآبة لم تصبهم مثلها, فسمآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (الفآروق) يومئذ (نترني: جذبني بشدة) (الكديد: الترآب النآعم فإذآ وطئ ثآر غبآره؛ أرآد أنهم كآنوا في جمآعة وأن الغبآر يثوم في مشيهم كالطحين المدقوق). الجزء القآدم سيتضمن: القول: 2,3 للتسهيل أتمنى أن يعجبكم. | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الإثنين 03 أكتوبر 2011, 1:28 am | |
| اعذروني شبآب على هاليومين ان شآء الله بكرة اذا يمديني اكمل
وبأعوضكم الأربعآء والخميس ان شآء الله | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الإثنين 03 أكتوبر 2011, 11:19 am | |
| -(تآبع) في ذكر إسلامه (رضي الله عنه)- 2- عن أسآمة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده قآل: قآل لنا عمر بن الخطآب: أتحبون أن أعلمكم أول إسلآمي؟ قلنا: نعم؛ قآل: كنت من أشد النآس على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في دآر عند الصفا فجلست بين يديه فأخذ بمجمع قميصي ثم قآل: (أسلم يا ابن الخطآب, اللهم اهده), قال: فقلت: أسهد أن لآ إله إلا الله وأنك رسول الله, قآل: فكبر المسلمون تكبيرة سمعت في طرق مكة, قآل: وقد كآنوا مستخفين وكآن الرجل إذا أسلم تعلق به الرجآل فيضربونه ويضربهم, فجئت إلى خآلي فأعملته فدخل البيت وأجآف البآب, قآل: وذهبت إلى رجل من كبرآء قريش فأعلمته فدخل البيت فقلت في نفسي: مآ هذا بشيء, النآس يضربون وأنآ لآ يضربني أحد, فقآل رجل: أتحب أن يعلم بإسلآمك؟ قلت: نعم؛ قآل فإذا جلس النآس في الحجر فأت فلآنا فقل له: قد صبأت فإنه قل مآ يكتم سرا, فجئته فقلت: تعلم أني قد صبأت, فنآدى بأعلى صوته أن ابن الخطآب قد صبأ فمآ زآلوا يضربوني وأضربهم؛ فقآل خآلي: يآ قوم إني أجرت ابن أختي فلآ يمسه أحد, فا نكشفوا عني, فكنت لآ أشآء أن أرى أحدا من المسلمين إلآ رأيته فقلت: النآس يضربون وأنآ لآ أضرب, فلمآ جلس النآس في الحجر أتيت خآلي فقلت: تسمع؟ قآل: مآ أسمع؟ قلت جوآرك مردود عليك, قآل: لآ تفعل, فأبيت قآل: فمآ شئت, قآل: فمآ زلت أضرب وأضرب حتى أظهر الله الإسلآم. خآله: هو العآص بن هآشم قتل يوم بدر كآفرا على يد عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- عن زيد بن عبدالله بن عمر عن أبيه أنه قآل: بينا عمر في الدآر خآئفا إذا جآءه العآص بن وآئل السهمي أبو عمرو وعليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفآؤنا في الجآهلية؛ فقآل له: مآ بآلك؟ قآل: زعم قومك أنهم سيقتلونني أن أسلمت, قآل: لآ سبيل إليك؛ أمنت فخرج العآص فلقي النآس قد سآل به الوآدي؛ فقآل: أين تريدون؟ قآلوا: نريد هذا ابن الخطآب الذي قد صبأ؛ قآل: لآ سبيل إليه: فكر النآس. 3- عن أبي الزبير عن جآبر قآل: قآل عمر بن الخطآب: كآن أول إسلآمي أن ضرب أختي المخآض فأخرجت من البيت فدخلت في أستآر الكعبة في ليلة قآرة, فجآء النبي -صلى الله عليه وسلم- فدخل الحجر وعليه نعلاه فصلى مآ شآء الله ثم انصر؛ قآل: فسمعت شيء لم اسمع مثله من قبل, قآل: فخرج فاتبعته فقآل: (من هذا؟) قلت: عمر, قآل: (يآعمر مآتتركني ليلا ولا نهآرا) قآل: فخشيت أن يدعو علي؛ فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله, قآل: ( يآ عمر استره), قآل: فقلت: والذي بعثك بالحق لأعلننه مآ أعلنت الشرك. 4- عن أنس بن مآلك قآل: خرج عمر متقلدا السيف فلقيه رجل من بني زهرة فسأله: أين تعمد يآ عمر؟ قآل: أريد أن أقتل محمدا, قآل: وكيف تأمن من بني هآشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا. فقآل له عمر: مآ أرآك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه قآل: أفلا أدلك على العجب؟ إن أختك وختنك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه. فمشى عمر ذآمرا حتى أتآهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خبآب, فلما سمع خبآب حس عمر توآرى في البيت فدخل عليهما فقآل: مآ هذه الهينمة التي سمعتها عندكم؟ قآل: - وكآنوا يقرؤون -(طه)- {طه: الآيه 1} فقآلا: ما عدا حديثا تحدثناه بيننا. قآل: فلعلكما قد صبوتما. فقال له ختنه: يآ عمر أرأيت إن كآن الحق في غير دينك؟ فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا؛ فجآءت أخته فرفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده فدمي وجهها, فقآلت -وهي غضبى- : يآ عمر ان كآن الحق في غير دينك؛ أشهد أن لآ إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, فلما يئس عمر قآل: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فقرأه -وكآن عمر يقرأ الكتب- فقآلت أخته: إنك رجس -(لا يمسه إلا المطهرون) {الوآقعة: الآية 79} فقم فا غتسل أو توضأ. فقآم فتوضأ ثم أخذ الكتآب فقرأ -(طه)- {طه: الآية 1} .... حتى انتهى إلى قوله تعالى: -(إنني انا الله لآ إله إلا انا فاعبدني وأقم الصلوة لذكري)- {طه: الآية 14} فقال عمر: دلوني على محمد. فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقآل: أبشر يآ عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله لك ليلة الخميس: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام) ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الدار التي في اصل الصفا. فانطلق عمر حتى اتى الدار. قال: وعلى الباب حمزة وطلحة وناس من أصحآب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر قآل حمزة: نعم فهذا عمر فإن يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا, قآل: والنبي -صلى الله عليه وسلم- داخل يوحى إليه؛ فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أتى عمر فأخذ بمجآمع ثوبة وحمآئل السيف فقآل: (أما أنت منتهيا يآ عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكآل مآ نزل بالوليد بن المغيرة, اللهم هذا عمر بن الخطآب أعز الإسلآم بعمر بن الخطآب). فقآل عمر: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله, فأسلم وقآل: اخرج يآ رسول الله. (أجآف: أي رده وأغلقه) (صبأ من دين إلى دين: أي خرج) (ذآمرا: متهددا؛ والذمر: التهديد) (الهينمة: الصوت الخفي) (نفحها: أي ضربها بيده) وانا مستعجل بدآوم هههه... | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الثلاثاء 04 أكتوبر 2011, 7:17 pm | |
| تم اضافة القول الثآني بعد نسيآنه... | |
| | | أبو عادل Marquis
عدد الرسائل : 1765 العمر : 31 الدولة : المملكة العربية السعودية أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الثلاثاء 04 أكتوبر 2011, 9:12 pm | |
| لي عودة , وسأقرأ الموضوع كاملا في أمريكا .. موفق .. | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 06 أكتوبر 2011, 12:37 am | |
| السنة التي أسلم فيها وبعد كم شخص أسلم عن محمد بن سعد يرفعه إلى زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر: أنه أسلم في ذي الحجة في السنة السادسة من النبوة؛ وهو ابن ست وعشرين سنة عن داود بن الحصين والزهري قالا: أسلم عمر بعد أربعين, أو نيف وأربعين بين رجال ونساء قد أسلموا قبله وعن سعيد بن المسيب قآل: أسلم عمر بعد خمس وأربعين رجلا وإحدى عشرة إمرأة استبشآر أهل السمآء بإسلآمه عن محمد بن سعد يرفعه إلى داود بن الحصين والزهري, قآل: لما أسلم عمر نزل جبريل -عليه السلام-؛ فقآل: يآ محمد استبشر أهل السمآء بإسلآم عمر. عن يونس بن عبيد عن الحسن قآل: لقد فرح أهل السمآء بإسلآم عمر. ظهور الإسلآم بإسلآمه عن ابن عبآس أنه قآل: لمآ أسلم عمر كبر أهل الدآر تكبيرة سمعها أهل المسجد, وقآل: يآ رسول الله ألسنا على الحق؟ قآل: (بلى)؛ قآل: ففيم الإختفآء؟ فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, وعن محمد بن سعد يرفعه إلى صهيب بن حلقا, وطفنا بالبيت وانتصفنا ممن غلظ علينا, ورددنا عليه بعض مآ يأتي به. عن قيس بن أبي حآزم قآل: سمعت عبد الله بن مسعود قآل: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: مآ زلنآ أعزة منذ أسلم عمر, انفرد بإخرآجه البخآري. عن الحسن قآل: يجيء الإسلآم يوم القيآمة فيتصفح الخلق حتى يجيء إلى عمر فيأذ بيده فيصعد به إلى بطنآن العرش فيقول: أي رب إني كنت خفيا وأهآن وهذا أظهرني فكآفئه, فتجيء ملآئكة من عند الله فتأخذ بيده فتدخله الجنآن والنآس في الحسآب. (بطنآن العرش: وسطه) | |
| | | Gongming Captain
عدد الرسائل : 517 العمر : 27 الدولة : jordan أفضل مملكة : Wei تاريخ التسجيل : 25/06/2011
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 06 أكتوبر 2011, 12:43 am | |
| اولا اشكرك على الموضوع الرائع انا تابعت الموضوع من اوله ...يمكن لانه بخص عمر رضي الله عنه انتظر الاجزاءالتالية واجدد شكري لك | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 06 أكتوبر 2011, 11:01 pm | |
| -تسميته بالفآروق- عن ابن عباس قآل: سألت عمر لأي شيء سميت الفآروق؟ فذكر حديث أسمآمةو إلى أن قآل: فأخرجنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صفين له كيد ككديد الرحى حتى دخلنا المسجد, فسمآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ بالفآروق. عن أيوب بن موسى قآل: قآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله جعل الحق على لسآن عمر وقلبه, وهو الفآروق فرق الله به بين الحق والبآطل) عن النزآل بن سبرة الهلآلي قآل: وآفقنآ من علي بن أبي طآلب ذآت يوم طيب نفس, فقلنا: يآ أمير المؤمنين حدثنا عن عمر بن الخطآب. قآل: ذلك امرؤ سماه الله الفآروق, فرق به بين الحق والبآطل, سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اللهم أعز الإسلآم بعمر). -هجرته إلى المدينة- قآل ابن عمر: لمآ أذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الخروج إلى المدينة جعل المسلمون يخرجون أرسآلا؛ يصطحب الرجآل فيخرجون, قآل عمر: وخرجت أنآ وعيآش بن أبي ربيعة. عن أبي إسحآق؛ قآل: سمعت البرآء بن عآزب قآل: كآن أول من تقدم المدينة من أصحآب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مصعب بن عمير, وابن أم مكتوم, ثم قدم بلآل, وسعد, وعمآر بن يآسر, ثم قدم عمر بن الخطآب في عشرين من أصحآب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. عن فرآت بن الأحنف عن رجل يقآل له عقبة بن حريث, قآل: سمعت ابن عمر قآل له رجل: أنت هآجرت قبل أو عمر؟ قآل: فغضب فقآل: لآ بل هو هآجر قبلي وهو خير مني في الدنيآ والآخرة. (أرسآلا: أي جمآعآت متتآبعين) -منزله بالمدينة- عن الزهري عن عبد الله بن عبد الله: أن منزل عمر بالمدينة, خطه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- -من آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين عمر- عن محمد بن سعد يرفعه قآل: قآل محمد بن إبرآهيم: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب. وقآل سعد بن إبرآهيم: آخى بين عمر وعويم بن سآعدة. وقآل عبد الوآحد بن عوف: آخى بين عمر وعتبآن بن مآلك؛ قآل الوآقدي: ويقآل: بين عمر ومعآذ بن عفرآء. الأجزآء القآدمة مشوقة.. | |
| | | Gongming Captain
عدد الرسائل : 517 العمر : 27 الدولة : jordan أفضل مملكة : Wei تاريخ التسجيل : 25/06/2011
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 06 أكتوبر 2011, 11:12 pm | |
| مشكور ع الموضوع المشوق لكن عن هجرته ما ذكرت انه هاجر علنيا | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 06 أكتوبر 2011, 11:24 pm | |
| ذآ أظن هو إلي يعني قدم علنيا - اقتباس :
- قدم عمر بن الخطآب في عشرين من أصحآب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
لأته قدم معآه عشرين في اصحآب الرسول ومآ قدم لوحده | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الجمعة 07 أكتوبر 2011, 7:07 pm | |
| -نزول القرآن بموآفقته- عن حميد بن أنس عن أنس قآل: قآل عمر بن الخطآب: وآفقت ربي في ثلآث قلت: يآ رسول الله لو اتخذنا من مقام ابرآهيم مصلى, فنزلت -(واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)- {البقرة: الآية 125}. وقلت: يآ رسول الله إن نسآءك يدخل عليهن البر والفآجر, فلو أمرتهن أن يحتجبن؟ فنزلت آية الحجآب, واجتمع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نسآؤه في الغيرة؛ فقلت لهن: (عسى إن طلقكن أن يبدله أزوآجا خيرا منكن)؛ فنزل ذلك. عن أنس قآل: قآل عمر: وآفقت ربي في ثلآث؛ ووآفقني ربي في ثلآث, قلت: يآ رسول الله (لو اتخذنا من مقآم إبرآهيم مصلى) فأنزل الله.. الآية السآبقة.. قلت: يآ رسول الله إنه يدخل عليهن البر والفآجر؛ فلو أمرت أمهآت المؤمنين بالحجآب؛ فأنزل الله آية الحجآب, وبلغني معآتبة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض نسآئه؛ فاستقريت أمهآت المؤمنين وآحدة بعد وآحدة؛ وأقول: والله لئن انتهيتن وإلا ليبدلن الله رسوله خيرا منكن, قآل: فأتيت على بعض نسآئه؛ فقآلت: يآ عمر؛ أمآ في رسول الله مآ يعظ نسآءه حتى تكون أنت تعظهن, فأنزل الله -عز وجل-: -(عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن)- { التحريم: الآية: 5 } عن صالح بن كيسآن قآل: قآل ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير أن عآئشة قآلت: كآن عمر يقول لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : احجب نسآءك, قآلت: فلم يفعل, قآلت: وكآن أزوآج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرجن (ليلا إلى ليل) قبل المنآصع؛ فخرجت سودة -وكآنت إمرأة طويلة- فرآها عمر -وهو في المسجد- فقآل: قد عرفتك يآ سودة حرصا على أن ينزل الله الحجآب, فأنزل الله الحجآب. عن نآفع عن ابن عمر عن عمر قآل: وآفقت ربي -عز وجل- في ثلآث في الحجآب وفي الأسآرى وفي مقآم إبرآهيم. عن عقبة بن سليم الضبي عن أبي وآئل قآل: قآل عبدالله: فضل النآس عمر بن الخطآب بأربع: بذكر الأسآرى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله -عز وجل-: -(لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم)- { الأنفآل: الآية 68 } وبذكر الحجآب أمر نسآء النبي -صلى الله عليه وسلم- يحتجبن؛ فقالت له زينب: وإنك علينا يا ابن الخطآب والوحي ينزل في بيوتنا, فأنزل الله -عز وجل- -(وإذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من ورآء حجاب)- { الأحزآب: الآية 53 } وبدعوة النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم أيد الإسلام بعمر) وبرأيه في أبي بكر -رضي الله عنه- كآن أول النآس بآيعه. عن عآئشة -رضي الله عنها- قآلت: كنت آكل مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حيسا فمر عمر فدعاه فأكل فأصآبت يده أصبعي, فقآل حينئذ: لو أطآع فيكن مآ رأتكن عين, فنزل الحجآب. عن نآفع عن ابن عمر قآل: مآ نزل بالنآس أمر قط فقآلوا فيه وقآل فيه عمر بن الخطآب, إلا نزل القرآن على نحو مآقآل عمر -رضي الله عنه-. الجزء الي بعده أظن بأكتبه اليوم كتعويض... | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... السبت 08 أكتوبر 2011, 11:04 am | |
| -قول النبي (صلى الله عليه وسلم) في فضل عمر- - قوله إن عمر من المحدثين:عن أبي سلمة عن عآئشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قآل: (قد كان في الأمم محدثون فإن يكن في أمتي فعمر) - قوله أن الشيطآن يهرب من عمر:عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقآض أخبره أن أبآه سعد بن أبي وقآص قآل: استأذن عمر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنده نسآء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عآلية أصوآتهن, فلمآ إستأذن عمر قمن يبتدرن الحجآب؛ فأذن له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدخل ورسول الله يضحك؛ فقآل عمر: أضحك الله سنك يآ رسول الله, فقآل: (عجبت من هؤلاء اللائي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب), قآل عمر: فأنت كنت أحق أن يهبن, ثم قآل عمر: أي عدوآت أنفسهن أتهبنني ولآ تهبن رسول الله؟ قلن: نعم؛ أنت أغلظ وأفظ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, فقآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفسي بيده مآ لقيت الشيطآن قط سآلكا فجا إلا سلك فجا غير فجك) أخرجاه الصحيحين. عن عروة عن عآئشة قآلت: كآن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جآلسا فسمعنا لغطا وصوت صبيآن؛ فقآم رسول الله فإذا حبشية تزفن؛ والصبيآن حولها؛ فقآل: يآ عآئشة تعآلي فانظري, فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجعلت أنظر إليها مآ بين المنكب إلى رأسه فقآل لي: أمآ شبعت؛ أمآ شبعت؛ قآلت: فجعلت أقول: لا؛ لأنظر منزلتي عنده, إذ طلع عمر؛ فانفض النآس عنها. قآلت: فقآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إني لأنظر إلى شيآطين الإنس والجن قد فروا من عمر) قآلت: فرجعت. (تزفن: أي ترقص) (اللحي: عظم الحنك) - إخبآر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه في الجنة:عن سعيد بن زيد بن عمرو قآل: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (أبو بكر في الجنة, وعمر في الجنة, وعثمآن في الجنة, وعلي في الجنة, وسعد بن مآلك في الجنة, وعبد الرحمن في الجنة, وطلحة في الجنة, والزبير في الجنة), وتآسع المسلمين لو شئت سميته, فرج النآس ونآشدوه فقآل: لولا أنكم نآ شدتموني مآ أخبرتكم, أنآ تآسع المسلمين ورسول الله يتم العآشر, ثم قآل: لمشهد رجل منهم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عمر مآ عمر نوح. عن سلمة بن زآذآن قآل: سمعت أنس بن مآلك يقول: قآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأصحآبه ذآت يوم: (من شهد منكم جنآزة؟) قآل عمر: أنآ يآ رسول الله, قآل: (من عآد مريضا؟) قآل عمر: أنآ يآ رسول الله, قآل: (من تصدق؟) قآل عمر: أنآ, قآل: (من أصبح صآئما؟) قآل عمر: أنا؛ قآل: (وجبت وجبت) يعني الجنة. (رج النآس: اضطربوا) الأجزآء القآدمة ستكون تآبعة لهذا الجزء... | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 13 أكتوبر 2011, 12:22 am | |
| -بشآرة النبي (صلى الله عليه وسلم) بالجنة-
عن أبي موسى الأشعري قآل: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- يوما إلى حآئط من حوآئط المدينة لحاجته وخرجت في إثره؛ فلما دخل الحآئط جلست على بآبه وقلت: لأكونن اليوم بوآب النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ ولم يأمرني؛ فذهب النبي -صلى الله عليه وسلم- وقضى حآجته وجلس على قف البئر فكشف عن سآقيه فدلآهما في البئر فجآء أبو بكر يستأذن؛ فقلت: كمآ أنت حتى أستأذن لك؛ فوقف فجئت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يآنبي الله أبو بكر؛ فقآل: (إئذن له وبشره بالجنة), فجآء عمر فقآل: (إئذن له وبشره بالجنة)
عن جآبر بن عبد الله قآل: قآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة)؛ فطلع أبو بكر فهنينآه بمآ قآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, ثم قآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة)؛ فطلع عمر فهنينآه بمآ قآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, ثم قآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة) ثم قآل: إن شئت جعلته عليا فطلع علي -عليه السلآم-.
(قف البئر: وهو الدكة التي تجعل حوله) (الصور: الجمآية من النخل, ويجمع على صيرآن)
-قول النبي (صلى الله عليه وسلم) لعمر (يآ أخي)-
عن سالم بن عبد الله بن عمر عن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه استأذنه في العمرة فأذن له وقآل (يآ أخي لآ تنسنا من دعآئك), وقآل -بعد في المدينة-: (يآ أخي اشركنا في دعآئك) قآل عمر: مآ أحب أن لي بهآ مآ طلعت عليه الشمس لقوله: (يآ أخي).
-قول النبي (صلى الله عليه وسلم) (عمر سراج أهل الجنة)-
عن أبي هريرة قآل: قآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة)
-قول النبي (صلى الله عليه وسلم): (إن الله جعل الحق على لسآن عمر وقلبه)-
عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قآل: (إن الله جعل الحق على لسآن عمر وقلبه).
-قول النبي (صلى الله عليه وسلم) (إن الحق بعد رسول الله مع عمر)-
عن ابن عبآس عن أخيه الفضل قآل: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (عمر بن الخطاب معي حيث أحب وأنا معه حيث يحب, الحق بعدي مع عمر بن الخطاب حيث كان).
| |
| | | The Philosopher Duke
عدد الرسائل : 2288 العمر : 29 الدولة : UAE أفضل مملكة : Wei تاريخ التسجيل : 23/10/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 13 أكتوبر 2011, 8:28 pm | |
| - اقتباس :
- 9 - يجب تزويد الموضوع بمصدر موثوق . (كتاب - مقال ...)
10 - يمنع كتابة مواضيع تعتمد على اسلوب التكملة اي ان يكمل الكاتب كتابته للموضوع فيما بعد
نرجو مراجعة قوانين القسم | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الأربعاء 19 أكتوبر 2011, 1:17 am | |
| شهادة رسول الله لعمر بن الخطآب أنه لآ يحب البآطل:
عن السود بن سريع قآل: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: قد حمدت ربي بمحآمد ومدح وإيآك؛ فقآل: (إن ربك يحب الحمد), فجعلت أنشده فأستأذن رجل طوآل أصلع فقآل لي رسول الله: (اسكت) فدخل فتكلم سآعة ثم خرج؛ فأنشدته ثم جآء فسكتني النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم خرج, فعل ذلك مرتين أو ثلآثا, فقلت: يآرسول الله من هذا الذي أسكتني له؟ فقآل: (عمر, هذا رجل لا يحب الباطل).
عن الأسود التميمي قآل: قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجعلت أنسده فدخل رجل طوال أقنى فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم- _أمسك), فلما خرج قآل: (هات) قلت: هذا يآنبي الله إذآ دخل قلت أمسك؛ فإذآ خرج قلت هآت, قآل: هذا عمر بن الخطآب وليس من الباطل في شيء).
عن الحسن عن الأسود بن سريع قال: كنت أنشده -يعني النبي صلى الله عليه وسلم- ولا أعرف أصحابه حتى جاء رجل بعيد ما بين المنكبين أصلع فقيل: اسكت؛ فقلت: واثكلاه من هذا الذي اسكت له عند النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقيل: عمر بن الخطاب؛ فعرفت والله بعد أنه كان يهون عليه لو سمعني أن لا يكلمني حتى يأخذ برجلي فيجرني إلى البقيع.
ان قال قائل: كيف يسمى ما يسمعه النبي -صلى الله عليه وسلم- باطلا وهو يتحاشى عن الباطل, والجواب: أنه لما كان الشعراء كما قال الله تعالى (في كل واد يهيمون) {الشعراء: الآية 225} ويجيء منهم مايصلح وما لا يصلح وقال هذا الشاعر للنبي -صلى الله عليه وسلم- إني قد حمدت ربي بمحامد؛ سمع منه ولو ذكر في قصيدته ما لا يصلح لأنكره عليه برفق كما أنكر على نسائه قلن: وفينا نبي يعلم ما في غد, فقال: لا تقلن هذا, فخاف إن سمع من ذلك عمر ما يقابله بأفحش الإنكار, وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أرفق منه في باب الإنكار باللطف
قول النبي (صلى الله عليه وسلم) أشد أمتي في أمر الله عمر:
عن أنس بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أشد أمتي في أمر الله عمر).
نزول الوحي بأن رضاه عز وغضبه حكم:
عن ابن عباس قال: جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أقرئ عمر السلام وأخبره أن رضاه عز وغضبه حكم.
الخبر بأن الله يغضب إذا غضب عمر:
عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب عمر)
شهادة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه يكون بعد الموت على ما كان عليه في الحياة من الإيمان:
عن أبي شهر عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كيف أنت إذا كنت في أربع أذرع في ذراعين ورأيت منكرا ونكيرا؟) قال: قلت: يا رسول الله وما منكر وما نكير؟ قال: (ملكان يأتيانك القبر يبحثان الأرض بأنيابهما؛ ويطآن الأرض في أشعارهما؛ أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف؛ وإن معهما مزربة لو اجتمع عليها أهل الأرض لم يطيقوا رفعها هي أيسر عليهما من عصاتي هذه), قال: قلت: يا رسول الله وأنا على حالتي هذه؟ قال: (نعم) قال: قلت: فإذن أكفيكهما.
(المزربة: عصا من حديد)
قوله (صلى الله عليه وسلم) لو كان بعدي نبي لكان عمر:
عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب).
إخبار النبي (صلى الله عليه وسلم) عن جبرائيل بفضائل عمر:
عن أبي سعيد قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لجبرائيل: (حذثني بفضائل عمر عندكم في السماء, قال: يا محمد لو مكثت معك ما مكث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين سنة مآ حدثتك بفضيلة واحدة من فضائل عمر, وإن عمر لحسنة من حسنات أبي بكر).
عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا عمار أتاني جبرائيل آنفا فقلت له: يا جبرائيل حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء, فقال لي: يا محمد لو حدثتك بفضائل عمر بن الخطاب مثل ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر؛ وإن عمر لحسنة من حسنات أبي بكر).
دعاء الرسول لعمر:
عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- على عمر ثوبا -وقال الكناني: قميصا أبيض - فقال: أجديد ثوبك هذا أم غسيل؟ قال: بل غسيل قال: (البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا).
آسف على التأخير | |
| | | Kong Ming Marquis
عدد الرسائل : 2607 العمر : 28 الدولة : Han Zhong أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 17/02/2011
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الأربعاء 19 أكتوبر 2011, 9:06 pm | |
| | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 20 أكتوبر 2011, 5:42 pm | |
| لآ تخآف بآقي كثييييير طويلة ============== - ما رآه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المنام مما يدل على فضل عمر (رضي الله عنه) - عن سالم بن عبدالله عن عبدالله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (رأيت الناس مجتمعين في صعيد واحد فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين وبعض نزعه ضعف والله يغفر له, ثم أخذها عمر فاستحالت غربا في يده فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن) (الذنوب: الدلو الصغيرة) (الغرب: الدلو العظيمة التي تتخذ من جلد الثور) (يفري فريه: أي يعمل عمله ويقطع قطعه, يقال: فريت الشيء: إذا شققته وقطعته للإصلاح) (يقال: عطنت الإبل: إذا سقيت وبركت عند الحياض) عن سالم عن أبيه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحدث قال: بينا انا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره), قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: (الدين) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة وإذا امرأة تتوضأ إلى جنب قصر فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر, فذكرت غيرته فوليت مدبرا) فبكى عمر وقال: أوعليك أغار يا رسول الله؟. - أحاديث اجتمع فيها فضل أبي بكر وعمر - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما يرى الكوكب الطالع في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما) عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة ثم أقبل علينا بوجهه فقال: (بينا رجل يسوق بقرة فركبها؛ فقالت: إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث)؛ فقال الناس: سبحان الله بقرة تتكلم! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فإني أؤمن بهذا وأبو بكر وعمر) وقال: (وبينما رجل في غنمه إذ عدا عليه الذئب فأخذ شاة منها فطلبه فأدركه فاستنقذها منه؛ فقال هذا: استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري؟) فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فإني أؤمن بهذا وأبو بكر وعمر). عن علي -رضي الله عنه- قال بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا في المسجد ليس معنا ثالث إذ أقبل أبو بكر وعمر كل واحد منهما آخذ بيد صاحبه فقال: (يا علي هذا سيدا كهول أهل الجنة ممن مضى من الأولين والآخرين ما خلا النبين والمرسلين يا علي لا تخبرهما بذلك), فما أخبرتهما حتى ماتا ولو كانا حيين ما حدثت به أحدا. عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر). عن عبد الله عن حنطب قال: كنت جالسا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ طلع أبو بكر وعمر؛ فلما نظر إليهما قال: (هذان السمع والبصر). عن ثابت عن أنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وفيهم أبو بكر وعمر فلا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا أبو بكر وعمر فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويبتسمان إليه ويبتسم إليهما. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن لي وزيران من أهل السماء: جبرائيل وميكائيل؛ ووزيران من أهل الأرض: أبو بكر وعمر). عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مولود إلا وقد ذر عليه من تراب حفرته)؛ قال أبو عاصم: ما نجد لأبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- فضيلة مثل هذه لأن طينتهما طينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثال لأبي بكر وعمر: (ألا أخبركما بمثلكما في الملائكة ومثلكما في الأنبياء؟ مثلك يا أبا بكر في الملائكة كمثل ميكائيل ينزل بالرحمة؛ ومثلك في الأنبياء مثل إبراهيم قال: فمن تبعني فإنه مني ون عصاني فإنك غفور رحيم, ومثلك يا عمر في الملائكة كمثل جبرائيل ينزل بالشدة والبأس والنقمة على أعداء الله, ومثل في الأنبياء كمثل نوح قال: رب لا ذر على الأرض من الكافرين ديارا). عن أبي سفيان عن جابر قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا يحب أبا بكر وعمر إلا منافق ولا يبغضهما مؤمن). عن دحية بن خليفة قال: وجهني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ملك الروم بكتابه؛ فناولته كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فقبل خاتمه ووضعه تحت شيء كان عليه قاعدا؛ ثم نادى فاجتمع البطارقة وقومه فقام على وسائد بنيت له -وكذلك كانت فارس والروم لم يكن لها منابر- ثم خطب أصحابه فقال: هذا كتاب النبي الذي بشرنا به المسيح من ولد اسماعيل بن ابراهيم؛ قال: فنخروا نخرة؛ فأومأ بيده أن اسكتوا؛ ثم قال: إنما جربتكم كيف نصرتكم للنصرانية. قال: فبعث إلي من الغد سرا فأدخلني بيتا عظيما فيه ثلاثمئة وثلاث عشرة صورة؛ فإذا هي صور الأنبياء والمرسلين؛ قال: انظر أين صاحبك من هؤلاء؟ قال: فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وكأنه ينظر؛ قلت: هذا؛ قال: صدقت؛ ثم قال: صورة من هذه عن يمينه؟ قلت: رجل من قومه يقال له: أبو بكر الصديق؛ قال: فمن ذا الذي على يساره؟ قلت: رجل من قومه يقال له: عمر بن الخطاب؛ قال: فإنا نجد بكتابنا أن بصاحبيه هذي يتم الله هذا الدين, فلما قدمت النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرته فقال: (صدق بأبي بكر وعمر يتم هذا الدين ويفتح). عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل المسجد وعن يمينه أبو بكر وعن يساره عمر؛ فقال: (هكذا نبعث يوم القيامة). عن عبد الله بن عمر ومالك بن أنس, وعن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحشر يوم القيامة بين أبي بكر وعمر حتى أقف بين الحرمين فيأتيني أهل المدينة وأهل مكة). | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 20 أكتوبر 2011, 6:14 pm | |
| | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 27 أكتوبر 2011, 12:03 pm | |
| - ثناء علي بن أبي طالب على أبي بكر وعمر (رضي الله عنه):عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رجل من قريش لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: يآ أمير المؤمنين نسمعك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهتدين؛ فمن هم؟ فاغرورقت عيناه ثم أهملهما فقال: هما حبيباي وعماك: أبو بكر وعمر؛ إماما الهدى وشيخا الإسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ من اقتدى بهما عصم, ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم, ومن تمسك بها فهو من حزب الله وحزب الله هم المفلحون. عن إسماعيل بن عبد الرحمن عن عبد خير قال: سمعت عليا يقول: إن الله -عز وجل- جعل أبا بكر وعمر حجة على من بعدهم من الولاة إلى يوم القيامة سبقا والله سبقا بعيدا, وأتعبا من بعدهما إتعابا شديدا. عن زيد بن وهب أن سويد بن غفلة دخل على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في إمارته فقال: يا أمير المؤمنين إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر بغير الذي هما أهل له من الإسلام؛ فنهض إلى المنبر -وهو قابض على يدي- فقال: والذي خلق الحبة وبرأ النمسة لا يحبهما إلا مؤمن فاضل؛ ولا يبغضهما ويخالفهما إلا شقي مارق؛ فحبهما قربة وبغضهما مروق؛ مابال أقوام يذكرون أخوي رسول الله ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش وأبوي المسلمين؛ فأنا بريء ممن يذكرهما بسوء؛ وعليه معاقب. (يقال: مرق من الدين مروقا أي خرج منه) - فضلهما من السنة- عن عبد العزيز بن جعفر اللؤلؤي قال: قلت للحسن: حب أبي بكر وعمر سنة؟ قال: لا فريضة. عن سالم بن أبي حفصة قال: قال جعفر بن محمد الباقر: أبو بكر جدي, أفيسب الرجل جده؟ لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما. عن شعيب بن حرب: قلت لمالك بن معول: أوصني؛ قال: أوصيك بحب الشيخين أبي بكر وعمر؛ قلت: إن الله قد أعطاني من ذلك خيرا كثيرا؛ قال: أي لكع والله إني لأرجو لك على حبهما ما أرجو لك على التوحيد. عن أبي حازم عن أبيه قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين زين العابدين فقال: ما كان منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: كمنزلتهما اليوم وهما ضجيعاه. -فضله على من بعده- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أبو بكر وعمر خير أهل السماوات وخير أهل الأرض وخير الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين). عن ابن عمر قال: كنا نخير بين الناس في زمان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان, وفي بعض ألفاظه: ثم نترك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا نفاضل بينهم. -صلابته في دين الله وشدته- عن سماك الحنفي: قال: حدثني ابن عباس قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: قتل يوم بدر من المشركين سبعون رجلا وأسر منهم سبعون؛ واستشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر وعمر؛ فقال أبو بكر: يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان وإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذناه قوة لنا على الكفار وعسى أن يهديهم الله فيكونون لنا عضدا, فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما ترى يا ابن الخطاب؟) فقلت: ما أرى رأي أبي بكر ولكني أرى أن تمكني من فلان -قريب لعمر- فأضرب عنقه؛ وتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه؛ وتمكن حمزة من فلان -أخيه- فيضرب عنقه؛ حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين؛ هؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم, فهوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ماقال أبو بكر ولم يهو ما قلته فأخذ منهم الفداء, فلما كان من الغد غدوت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا هو قاعد وأبو بكر وهما يبكيان؛ فقلت: يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك؟ فإن وجدت بكاء بكيت؛ وإن لم أجد تباكيت لبكائكما, فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أبكي للذي عرض علي أصحابك من الفداء لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة) -لشجرة قريبة- فأنزل الله تعالى: -(ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض)- {الأنفال: الآية 67}- إلى قوله: -(لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم)- {الأنفال: الآية 68}. عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أسر الأسارى يوم بدر استشار أبا بكر فقال: قومك وعشيرتك فخل سبيلهم, واستشار عمر فقال: اقتلهم, ففاداهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله: -(ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض)-, فلقي النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (كاد يصيبنا في خلافك شر يا عمر). | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الخميس 27 أكتوبر 2011, 3:06 pm | |
| -إقدامه على أشياء من أوامر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأفعاله, ومن أوامر أبي بكر فلم يؤاخذ بإقدامه لصحة قصده-
عن ابن عمر قال: لما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يصلي على عبد الله بن أبيِّ (جذبه فنهاه عمر) وقال: أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين؟ قال: (أنا بين خيرتين) قال: -(استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم)- {التوبة: الآية 80}؛ فصلى عليه؛ فنزل -(ولا تصلي على أحد منهم مات أبدا)- {التوبة: 84}؛ عن البراء قال: لما كان يوم أحد جاء أبو سفيان بن حرب فقال: أفيكم محمد؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تجيبوه)؛ ثم قال أفيكم محمد؟ فلم يجيبوه؛ ثم قال: أفيكم محمد؟ فلم يجيبوه؛ فقال أفيكم ابن أبي قحافة؟ فلم يجيبوه؛ قالها ثلاثا ثم قال: أفيكم ابن الخطاب؟ قالها ثلاثا فلم يجيبوه؛ فقال: أما هؤلاء فقد كفيتموهم؛ فلم يملك عمر نفسه فقال: كذبت يا عدو الله ها هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وأنا أحياء ولك منا يوم سوء؛ فقال: يوم بيوم بدر والحرب سجال؛ ثم قال: أعل هُبَل؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أجيبوه)؛ فقالوا: يا رسول الله ما نقول؟ قال: (قولوا: الله أعلى وأجل)؛ فقال أبو سفيان: إنا لنا العزى ولا عزى لكم؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (أجيبوه)؛ فقالوا: يا رسول الله ما نقول؟ قال: (قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم). عن أبي وائل اقل: قال سهل بن حنيف -في الصلح الذي كان بين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والمشركين-: فجاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: (بلى)؛ قال: أليس قتلانا بالجنة وقتلاهم بالنار؟ قال: (بلى)؛ قال: فعلام نعطي الدنية من ديننا؛ ونرجع ولم يحكم الله بيننا وبينهم؟ قال: (يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدًا)؛ فانطلق عمر ولم يصبر متغيضًا حتى أتى أبا بكر فقال: يآ أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى؛ قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى؛ قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؛ ونرجع ولم يحكم الله بيننا وبينهم؟ قال: يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدًا, فنزل القرآن على محمد -صلى الله عليه وسلم- بالفتح؛ فأرسل إلى عمر فأقرأه؛ فقال: يا رسول الله أو فتح هو؟! قال: نعم فطابت نفسه ورجع. عن أبي هريرة قال: كنا قعودًا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بين أظهرنا بأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا وقمنا؛ فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أتيت حائطا لبني النجار فدرت به هل أجد له بابًا فلم أجد؛ فإذا الربيع يدخل جوف الحائط من بئر خارجه -والربيع جدول- فاحتفزت فدخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم فقال: (أبو هريرة)؟ فقلت: نعم يا رسول الله؛ قال: (ما شأنك)؟ قلت: كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا؛ فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي؛ فقال: يا أبا هريرة -وأعطاني نعليه- اذهب بنعلي هاتين فمن لقيته من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة)؛ وكان أول من لقيت عمر فقال: ما هاتان النعلان يا أبا هريرة؟ قلت: هاتان نعلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة؛ فضرب عمر بيده بين ثدييّ فخررت لا ستي؛ فقال: ارجع يا أبا هريرة؛ فرجعت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأجهشت بالبكاء, وركبني عمر وإذا هو على إثري؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مالك مالك يا أبا هريرة)؟ قلت: لقيت عمرت فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بيده بين ثدييّ ضربة خررت لاستي وقال: ارجع؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا عمر ما حملك على ما فعلت)؟ قال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك هاتين من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه يبشره بالجنة؟ قال: (نعم)؛ قال: لا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فخلهم). (لاستي: الاست: العجز) عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة -شك الأعمش- قال: لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقالوا: يا رسول الله لو أذنت لنا فذبحنا نواضحنا فأكلنا وادّهنّا, فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (افعلوا)؛ فجاء عمر فقال: يا رسول الله إنهم إن فعلوا قل الظّهر, ولكن ادعهم بفضل أزوادهم فجعل الرجل يجيء بكف من التمر والآخر بكف من الذرة والآخر بكسرة حتى اجتمع من ذلك النطع شيء يسير ثم دعا عليه بالبركة ثم قال لهم: (خذوا أوعيتكم), فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه وأكلوا حتى شبعوا وفضل منه فضلة؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؛ لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة). (النواضح: الإبل التي يسقى عليها) عن ابن عباس أن رجلا أتى عمر فقال: إن امرأة جاءت تبايعني فأدخلتها الدولج فأصبت منها دون الجماع؛ فقال: ويحك لعلها مغيبة في سبيل الله؛ قال: أجل؛قال: فأت أبا بكر فسله؛ فأتاه فسأله؛ قال: فلعلها مغيبة في سبيل الله؛ فقال: مثل قول عمر؛ ثم أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له مثل ذلك؛ قال: (فلعلها مغيبة في سبيل الله)؛ ونزل القرآن: -(وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من اليل إن الحسنات يذهبن السيئات)- {هود الآية: 114} إلى آخر الآية؛ فقال: يا رسول الله ألي خاصة أم إلى الناس عامة؛ فضرب عمر في صدره بيده فقال: لا ولا نعمة بل للناس عامة؛ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صدق عمر). (الدولج: كناس الوحش؛ وهو مستتره من الشجر). (المغيبة: التي غاب عنها زوجها). عن ابن سيرين عن عبيدة قال: جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر -رضي الله عنه- فقالا: يا خليفة رسول الله عندنا أرض سبخة ليس فيها كلّا ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها أو نزرعها ولعل الله أن ينفع بها بعد اليوم؛ فقال أبو بكر لمن حوله: ما ترون فيما قالا؟ قالوا: إن كانت أرضًا سبخة لا ينتفع بها فنرى أن تقطعها لعل الله أن ينفع بها بعد اليوم؛ فأ قطعهما إياها وكتب لهما بذلك كتابًا وأشهد عمر وليس في القوم؛ فانطلقا إلى عمر يشهدانه فوجداه قائما يهنأ بعيرا له؛ فقالا: إن أبا بكر يشهدك على مافي هذا الكتاب فنقرؤه عليك أو تقرأه؟ قال: أنا على الحال التي ترياني؛ فإن شئتما فاقرآ؛ وإن شئتما فانتظرا حتى أفرغ فأقرأ عليكما؛ قالا: لا بل نقرأه؛ فقرآه؛ فلما سمع مافي الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فمحاه فتذمرا وقالا مقالة سيئة؛ فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذليل وإن الله -عز وجل- قد أعز الإسلام؛ اذهبا فاجتهدا جهدكما لا رعى الله عليكم إن رعيتما؛ قال: وأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا: والله ما ندري من الخليفة أنت أم عمر؟! قال: بل هو لو كان شاء؛ قال: فجاء عمر وهو مغضب حتى وقف على أبي بكر؛ فقال: أخبرني عن هذه الأرض التي أقطعتها هذين: أرض هي لك خاصة أم بين المسلمين عامة؟ قال: بل هي للمسلمين عامة؛ قال: فما حملك أن تخص بها هذين دون جماعة المسلمين؟ قال: استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا علي بذلك؛ قال: فإذا استشرت هؤلاء الذين حولك أفكل المسلمين أوسعتهم مشورة ورضى؟ قال أبو بكر: قد كنت قلت لك إنك أقوى على هذا مني لكنك غلبتني. (الإرعاء: الإبقاء والرفق) (يهنأ: أي يطلي البعير الأجرب بالهناء وهو القطران) | |
| | | Oda Nobunaga Captain
عدد الرسائل : 528 العمر : 24 الدولة : الامارات دبي أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 28/10/2011
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الجمعة 28 أكتوبر 2011, 5:14 pm | |
| | |
| | | The Stranger Marquis
عدد الرسائل : 3357 العمر : 30 الدولة : في عآلم الغربه... أفضل مملكة : Shu تاريخ التسجيل : 14/11/2009
| موضوع: رد: سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... الجمعة 28 أكتوبر 2011, 11:56 pm | |
| العفو يا اخوي ======================== -مصارعته للشيطان وخوف الشيطان منه- عن الشعبي قال: قال عبد الله بن مسعود: لقي رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الشيطان في زقاق من أزقة المدينة فدعاه الجني إلى الصراع فصرعه الإنسي؛ فقال: دعني؛ ففعل؛ فقال: هل لك بالمعاودة؟ ففعل؛ فصرعه فجلس على صدره وقال: أراك شخيتا ضئيلا كأن ذراعيك ذاعا كلب أفكذلك أنت أو الجن كذلك؟ قال: والله إني منهم لضليع؛ فقال: ما أنا بالذي أدعك حتى تحدثني مالذي يعيذنا منكم؟ قال: آية الكرسي؛ فقال رجل لعبد الله بن مسعود: ومن ذلك الرجل أعمر هو؟ فعبس وبسر وقال: ومن عسى أن يكون إلا عمر. (الشخيت: النحيف الدقيق الجسم) (الضليع: العظيم الخلق الشديد) عن سالم بن عبد الله قال: أبطأ خبر عمر على موسى الأشعري فأتى إمرأة في بطنها شيطان فسأله عنه؛ فقالت: حتى يجيء شيطاني؛ فجاء فسألته عنه؛ فقال: تركته مؤتزرًا بكساء يهنأ إبل الصدقة وذلك لا يراه شيطان إلا خر لمنخريه؛ الملك بين عينيه وروح القدس يمطلق على لسانه. عن أبي سعيد الخدري قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحدثنا عن الدجال أنه يسلط على نفس يقتلها ثم يحييها فيقول: ألست برب؟ فيقول له: ما كنت قط أكذب منك الساعة؛ قال: فما كنا نراه إلا عمر بن الخطاب حتى مات أو قتل. -انزعاجه لموت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنكاره موته- عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس قال: لما توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم بكى الناس فقام عمر بن الخطاب في المسجد خطيبا فقال: لا أسمعن أحد يقول: إن محمدًا قد مات ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى بن عمران فلبث عن قومه أربعين ليلة؛ والله إني لأرجو أن أقطع أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه قد مات. عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة أن عائشة أخبرته: أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنة بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فيمم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مغشى بثوب حبرة فكشف عن وجهه ثم انكب عليه وقبله وبكى ثم قال: بأبي أنت وأمي والله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها, قال: وحدثني أبو سلمة عن عبد الله بن عباس أن أبا بكر خرج وعمر بن الخطاب يكلم الناس؛ فقال: اجلس يا عمر ثم قال أبو بكر: أما بعد من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت؛ قال الله تعاليى: -( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)- إلى قوله: -(الشاكرين)- {آل عمران: الآية: 114}؛ قال: والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر فتلفاها الناس كلهم فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها. وعن ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر قال: والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر يتلوها حتى ما تقلني رجلاي وحتى هويت إلى الأرض. -قيامه ببيعة أبي بكر ومجادلته عنه- عن عبد الله قال: لما قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير؛ فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟ فقالت الأنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر. عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب قال: كنا من خبرنا حين توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, أن عليًا والزبير ومن كان معهما تخلفو في بيت فاطة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتخلفت عنا الأنصار بأجمعها في سقيفة بني ساعدة؛ واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر؛ فقلت له: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا الأنصار, فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا رجلان صالحان فذكرا لنا الذي صنع القوم؛ فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلت: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار؛ فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم واقضوا أمركم يا معشر المهاجرين؛ فقلت: والله لنأتينهم فانطلقنا حتى جئناهم فإذا هم مجتمعون وإذا بين ظهرانيهم رجل مزمل؛ فقلت: من هذا؟ فقالوا: سعد بن عبادة؛ فقلت: ماله؟ فقالوا: وَجِع؛ فلما جلسنا قام خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله وقال: أما بعد: فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام؛ وأنتم يا معشر المهاجرين رهط منّا وقد دفّت دافّة منكم تريدون أن تختزلونا من أصلنا وتحضنونا من الأمر؛ فلما سكت أردت أن أتكلم وقد زوّرت مقالة قد أعجبتني أردت أن أقولها بين يدي أبي بكر وكنت أداري منه بعض الحد وهو كان أحلم مني وأوقر؛ فقال أبو بكر: على رسلك؛ فكرهت أن أغضبه وكان أعلم مني وأوقر؛ والله ماترك كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته وأفضل حتى سكت؛ فقال: أما بعد: فما ذكرتم من خير فأنتم أهله ولم تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش, هم أوسط العرب نسبا ودارًا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أيهما شئتم؛ وأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح, فلم أكره مما قاله غيرها, وكان والله أن أقدم فتضرب عنقي -لا يقربني إثم- أحب إلي أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر إلا أن تغير نفسي عند الموت, فقال قائل من الأنصار: _ : أنا جذيلها المحكّك وعذيقها المرجّب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش, فقلت لمالك: ما معنى قوله -أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب- قال: كأنه يقول: أنا داهيتها؛ قال: فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى خشيت الإختلاف؛ فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر؛ فبسط يده؛ وبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الأنصار. (جذيلها: تصغير جذل؛ وهو العود الذي ينصب للإبل الجربي لتحتك به؛ وهو تصغير عظيم؛ أي أنا من يستشقى برأيه كما تستشقي الإبل الجربى بالإحتكاك بهذا العود) (العذيق: تصغير العذق؛ وهو النخلة؛ وهو تصغير تعظيم, والمرجّب: من الرجبة وهو أن تعمّد النخلة الكريمة ببناء من حجارة أو خشب إذا خيف عليها لطولها وكثرة حملها أن تقع). | |
| | | | سيرة عمر بن الخطآب -رضي الله عنه- جزء .... بجزء من البدآية الى النهآية... | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |