مشكور يأخوي gazi Osman pashs
بس فيه أهم معركة للدولة العثمانية ماذكرتها
طبعا هي:
معركة فتح القسطنطينية:
أ- وفاة السلطان مراد الثاني وتولي السلطان محمد الثاني {الفاتح}:
في عام 855هـ-1451م توفي السلطان العثماني مراد الثاني عن عمر ناهز 49عاما ((806-855)) وجلس ولده محمد الثاني من بعده على عرش السلطنة وقد وضع فتح مدينة قيصر {القطنطينية} نصب عينيه من أيول يوم لحكمه.
ب- الاعداد للحصار
كانت أول اللتي الخطوات العسكرية اتخذها السلطان محمد الفاتح لفتح القسطنطينية وذالك عام 856هـ-1452م هي بناؤه لقلعة الروملي حصار ((حصن الروملي))مقابل قلعة أنضولي حصار اللتي بنها جده السلطان بايازيد الأول في الأنضول لكي يغلق مضيق البوسفور في وجه السفن المعادية ومن ثم أمر الفاتح بإعداد أضخم جيش عثماني أعد حتى عهده وهو كما تقول الروايات 250ألف مقاتل وقام بتهريب صانع مدافع مجري من سجون القصطنطينية اسمه أوربان ليصنع المدفع السلطاني المشهور اللذي بقيأقوى مدفع لقرنين من الزمان وعدد كبير من السقن يتراوح بين 180-400 سفينه.
ج- الحصار: وصلت طلائع الجيش العثماني إلى مدينة القسطنطينية في 27 ربيع الأول 857هـ الموفق6 أبريل 1453م حتى سقوطها فيى فجر يوم الثلاثاء 21 جمادى الأخرة الموافق 29 مايو 1453م
د- دخول القرن الذهبي وإكمال الحصار :
كانت الدولة العثمانية لاتملك أسطولا ثابتا بسبب أن أكثر معاركها كانت برية وكانت مهمة السفن قبل 857خـ بالنسبة لهذه الدولة هي فقط نقل الجنود من أسيا إلى أوربا و العكس فلما أراد الفاتح حصار القسطنطينية قام ببناء أسطول بحري لهذا الهدف و أعده للقتال ولما بدأت الجيش العثماني حصار المدينة لم تتمكن السفن من دخول خليج القرن الذهبي اللذي يعد من أهم الخلجان بالنسبة لهذه المدينة وبعدما تمكنت بعض السفن الصليبية من خرق الحصار و الدخول للمدنية قام الفاتح بابتكار خطة لدخول هذا الخليج و إتمام حصار المدينة من جميع الجهات حيث أمر بقطع جذوع الأشجار وطلها بالزيت ومدها على طريق برية موصلة بين هذا الخليج ومواقع السفن العثمانية على بحر مرمرة وسحب سبعين سفينة من هذا الطريق وأنزلها لخليج القرن الذهبي وقام بعدها بتدمي السلاسل و تتمة الحصار من جميع الجهات .
هـ- الفتح: في يوم الاثنين الموافق 20 جمادى الأولى 857هـ-28 مايو 1453م قسم الفاتح جيشه لثلاثة أقسام القسم الأول 100ألف جندي من الأنضول وأمرهم السلطان بالهجوم على الأسوار أولافهاجموا وقاتلوا قتالا شديدا ثم أمرهم السلطان بالانسحاب ثم أمر جنود الروملي وهم 100 ألف أيضا بالهجوم فهاجموا وقاتلوا قتالا شديدا كمن سبقهم ثم أمرهم بالانسحاب وثم قاد السلطان بنفسه 50ألف من الإنكشارية وهاجم بهم المدينة و تمكنوا من فتح ثغرةوتدفقت الجيوش العثمانية إلى داخل المدينة وإستمر الروم في المقاومة لمدة 3 أيام ثم بعد ذالك توجه السلطان إلى الكنيسة العظمى في القسطنطينية كنيسة أيا صوفيا حيث إجتمع أهل المدينة فأعطاهم الأمان ثم أمر بتحويل كنيسة أياصوفيا لمسجد ثم أمر بأن تقام فيها الجمعة القادمة.