بداية الدولة العثمانية باختصار

في البدايه هرب سليمان شاه زعيم قبيلة قايي من بطش المغول في منتصف القرن السابع الهجري وكان عددهم 400 نسمة
ودخلوا الاناضول وفي مسيرته شاهد معركة بين جيشين واسم هذه المعركة بالتاريخ ياسي جامن
والمعركه تدور بين القوات السلجوقية بقيادة السلطان كينقباد الاول السلطان السلجوقي
والقوات الخوارزمية بقيادة جلال الدين انكوبرتي
وكانت كفة المعركه تميل للخوارزميين
ولما شاهد سليمان شاه ذلك الموقف انضم للمعوكة لنصرة الطرف المهزوم دون ان يعلم من هم
وبشتراكة رجحت كفة السلاجقة
فسعد السلطان السلجوقي وشعر بالامتنان
فقام بإقطاعهم ثغراً بين الدولة السلجوقيه والدوله البيزنطية تبلغ مساحته 4000 كيلو متر وبعد وفات سليمان حكم ارطغرل فوسع مساحة ارضه الى 4800 وتوفي ارطغل
سنة 687هـ
وضل ارطغرل يحكم الى ان توفى وعمره 93 عاماً وعندها قام السلطان السلجوقي كيخسرو الثالث وعين اكبر ابناء ارطغرل وهو عثمان ومنحه لقب بيك وقام عثمان بتأسيس الامبراطورية العثمانية اللتي بلغت مساحتها في عهد سليمان القانوني الى 13 مليون كيلو متر مربع وهذه مساحه عظيمه استمرت الدولة العثمانيه تحكم معظمها قرابة ال600 سنه وكان لها الفضل بعد الله جل وعلا في حماية بيضة الاسلام من الاطماع الاوروبيه ولم تحتل القدس ولم تهان الامة الا بعد سقوط هذه الامبراطوريه الابيه فلابد من معرفتها حق معرفتها واعطائها حقها التاريخي

ماشاء الله عليك ..

جبتها من الاخر وخليتها معلومه جداً سلسة وبسيطة ..
صراحة أهنيك على عبقرية الاختصار دون ان تهمل اي معلومه مهمة وهاذي مع الاسف ما املكها

الموضوع يتضمن بعض الاخطاء :

1 - سليمان شاه توفي اثناء ترحال القبيلة و سلم القيادة لابنه ارطغرل

2 - سليمان شاه لم يشارك بالمعركة بل ابنه ارطغرل

3 - المعركة كانت تدور بين سلاجقة الروم و البيزنطيين و ارطغرل تدخل و ساعد الطرف الاضعف دون أن يعلم بأن الطرف الذي هب ليسانده هم المسلمون .

4 - الأمير السلجوقي هو علاء الدين .

بداية العثمانيين متازة لكن نهايتة ضعيفة جدا وتقبل مروري

رجال الدولة العثمانية ممتازين و رفعوا راية الإسلام في أوروبا و جعلوا البحر الابيض المتوسط بحر إسلامي و أحتلوا و توسعوا جداً و تكاد أن تكون السلطنة العثمانية إمبراطورية عظيمه و كبيره و تقريباً في عهدها و في عز مجدها كانت الدولة الأقوى في العالم

خير الدين خضر باشا قائد الاساطيل العثمانية كان قائد فوق الممتاز في عهد السلطان سليمان القانوني و كانت الأساطيل الصليبيه تسوي له ألف حساب و فتح جزر كثيره جداً و أراضي كثيره

و الوزير الأعظم إبراهيم باشا (البارغلي) كان قائد مميز في الدولة العثمانية و كانت الكنيسه تخاف منه لو قاد أي معركة للعثمانيين لكن لقى حتفه على يد سيده السلطان سليمان و أعدمه

لكن بحكم متابعتي المتواضعه لتاريخهم لقيت بأن فيهم عيب حبهم لنساء هو إللي أضعفهم

و الدليل زواج و نكاح رسمي السلطان سليمان القانوني و خرق العادات و التقاليد العثمانيه و تزوج الجارية روكسانا (خرم)

و جعلها سلطانة على الدولة العثمانية و كانت مسيطرة على كل حاجه تقريباً الديوان و الوزراء و كانت تحضر الأجتماعات في الديوان

من شرفتها (بلكونه) الخاصه من دون أحد يدري و دخلت مخ السلطان و خلته يعدم أبنه ولي العهد الأمير مصطفى (ليس أبنها بل أبن جاريه أخرى قبلها) و دخلت مخ السلطان بعد و خلته يعدم الوزير الأعظم إبراهيم باشا (البارغلي)

و جعلت أبنها سليم الثاني يصعد للعرش و يصبح السلطان الحاكم لدولة العليا العثمانية

لكنها بعد تملك إيجابيات كثيره كانت متدينه و أسلمت و بنت حمامات للكعبة الشريفة و مدارس تحفيظ القرآن في القدس

و مدارس و مستشفيات و جمعيات خيريه بأسمها في العاصمة أسطنبول و غيرها من البلدان الأخرى

تاريخهم بصراحه شيق و جميل و لا يقل روعة عن تاريخ الممالك الثلاث و هناك تشابه قليل بينهم في الأحداث في القصور و أختيار الخليفة لولاية العهد


دمتم برقي


  (( تـــــــــحياتـــــــــي ))

حسب ما قرات من كلام محمد واشكره لانها معلومات جديدة عني المهم استنتج ان الاسلام كان شبه معدوم اعدام ونساء اسف لكنهم يبدون كفار لا مسلمون (لا اتهمهم بالكفر لكن تصرفاتهم تشبه تصرفات الكفار)

اقتباس :

حسب ما قرات من كلام محمد واشكره لانها معلومات جديدة عني المهم استنتج ان الاسلام كان شبه معدوم اعدام ونساء اسف لكنهم يبدون كفار لا مسلمون (لا اتهمهم بالكفر لكن تصرفاتهم تشبه تصرفات الكفار)

أختلف معاك يا عصام

العثمانيين أول ما يفتحون أي بلد يبنون فيها مساجد و إذا كان البلد مسيحي يحولون الكنائس إلى مساجد

و يصلون فيها و يحكمون بالقرآن و السنه و عندهم محاكم و قضاه عندهم لازم يكون أمام مسجد و حافظ القرآن كامل و كافة الأحاديث النبويه

الأحداث إللي قلتها تحدث مع أي حاكم أو ملك أو إمبراطور سواء كان مسلم أو مسيحي أو حتى بوذي

إعدام و قتل و ظلم + في جانب أخر إيجابي أعطاء صلاحيات و تعيين و ترفيع للوزراء و غيره

بس إللي صار في عهد السلطان سليمان كان أستثاء يوم السلطانة خرم أستلمت القصر و سيطرت و تزوجها رسمياً و شرعياً

لأن السلطانة خرم مرأه ذكيه و عرفت كيف توصل لسلطة و عرفت كيف تصعد أبناءها لسلطة و الحكم

العثمانيين كانوا يشكلون خطر كبير و عظيم على العالم المسيحي و رفعوا راية الأسلام عالياً و كانت مفاتيح مكة و المدينة عندهم و كانوا يهتمون و يرممون الكعبة سنوياً و يرممون الأقصى في القدس قبل الإحتلال الصهيوني


دمتم برقي


  (( تـــــــــحياتــــــــــي ))

حسنا لكن في رايك هل هذا الذي اعدم ابنه و كذا هل سيدخل الجنة او النار (اعدم ابنه )

محد فينا يقدر يجزم أنه بيدخل الجنه او النار حتى لو صلى و صام و زكى و حج و نطق الشهادتين طول عمره

مثال : أحد الصحابه كان مشرك و يوم كان مشرك كان يقتل ناس كثيره و قتل 99 شخص عقب دخل الإسلام

ليش ما قالوا له أنت قتلت 99 شخص بتدخل النار ما يحتاج تسلم ؟

مسأله الجنه و النار الناس صارت تلعب فيها مثل ما تبي للأسف و تتكلم على كيفها عن هالمسأله و محد فينا ضامن نفسه أصلاً


دمتم برقي


  (( تــــــــــحياتــــــــــي ))

انا ما قلت انه رح يدخل النار قلت انه افعاله محيرة وليست بافعال مسلم اما عن مثالك على الاقل الاخر كان مشرك لكنه امتنع عن القتل في الاسلام

موضوع جيد اخى لكن اعرضك فى شئ


المسلمون فعلا اصابهم الذول فى ظل الدول العثمانيه

فكم يعلم الكثيرون ان الدوله العثمانيه سقطط عام 1924

ما أحد يدري عن جنة ونار

وترى فيه ناس مسلمين قتلوا مسلمين

الخلافة الأموية والعباسية أكبر شاهد

liuBEI كتب:

موضوع جيد اخى لكن اعرضك فى شئ


المسلمون فعلا اصابهم الذول فى ظل الدول العثمانيه

فكم يعلم الكثيرون ان الدوله العثمانيه سقطط عام 1924

يمكن بدأت تضعف قليلاً من بعد سليمان القانوني لكن من بعده كان في خلفاء ممتازين وبعض المستهترين

لي تعقيبات على كلام محمد ...

اقتباس :

و الوزير الأعظم إبراهيم باشا (البارغلي) كان قائد مميز في الدولة العثمانية و كانت الكنيسه تخاف منه لو قاد أي معركة للعثمانيين لكن لقى حتفه على يد سيده السلطان سليمان و أعدمه

أ
ابراهيم باشا كان من البلقانيين و لم يكن من أصل تركي , من اسباب أعدامه هو اهتمامه الكبير بالتماثيل و جلبها من أوروبا مما جعل الكثيرين يشكون بعقيدته .

اقتباس :

و خلته يعدم أبنه ولي العهد الأمير مصطفى (ليس أبنها بل أبن جاريه أخرى قبلها) و دخلت مخ السلطان بعد و خلته يعدم الوزير الأعظم إبراهيم باشا (البارغلي)

اعدام ابنه مصطفى كان أحد الاسباب التي ادت الى ضعف الدولة العثمانية مستقبلا . فمصطفى كان الأكفى لقيادة الدولة بعد والده القوي .
روكسان تأمرت مع عدد من زجهاء الدولة في تدبير مكيده لقتل مصطفى بتزوير بعض الرسائل تثبت خيانة مصطفى للدولة و تعاونه مع الصفويين للانقلاب على والده و نجحت روكسان في هذا ... لكنها في نهاية حياتها وقعت في شر أعمالها فقد ماتت و هي ترا ابناءها يتقاتلون على العرش .


بالنسبة لكلام عصام

اقتباس :

حسب ما قرات من كلام محمد واشكره لانها معلومات جديدة عني المهم استنتج ان الاسلام كان شبه معدوم اعدام ونساء اسف لكنهم يبدون كفار لا مسلمون (لا اتهمهم بالكفر لكن تصرفاتهم تشبه تصرفات الكفار)

هذا الاحداث الي ذكرت حصلت فقط في قصور السلاطين .. هذي الأمور من العادي تحصل خصوصا في الدول و الامبراطوريات الكبرى .

اقتباس :

انا ما قلت انه رح يدخل النار قلت انه افعاله محيرة وليست بافعال مسلم اما عن مثالك على الاقل الاخر كان مشرك لكنه امتنع عن القتل في الاسلام

هذه الافعال تحدث و حدثت على مدار التاريخ الاسلامي و تاريخ العالم , لاتنسى كم أريقت من الدماء لأجل العرش .

ان اردت الحديث عن القانوني على المستوى العائلي فهو يواجه العديد من المشاكل ... لكن من منظور السياسة
فقد بلغ مالم يبلغع أحد غيره من سلاطين المسلمين و حكامهم حتى سمي بـ سليمان زمانه .. دولته تمدت من حدود النمسا في أوربا الى حدود ايران
و القرم جنوب روسيا الى الجنوب في اليمن و غربا مرورا بمصر و ليبيا و تونس و الجزائر الى حدود المغرب ... ناهيك عن قيادته الحملات بنفسه
و وفاته و هو يحاصر فيينا للمرة الثانية .

اقتباس :

ابراهيم باشا كان من البلقانيين و لم يكن من أصل تركي , من اسباب أعدامه هو اهتمامه الكبير بالتماثيل و جلبها من أوروبا مما جعل الكثيرين يشكون بعقيدته .

صح هو أصلاً كان عبد و حتى يوم صار وزير أعظم كان عبد بعد ما أعتقه السلطان سليمان

لكن كلامك صحيح الناس كانوا يشكون في عقيدته لكن كان لسلطانة خرم يد في موضوع أعدامه و هي كانت تأثر على السلطان كثير على فكرة

و هي شافت عليه أغلاط و مسكت الأغلاط هذي و حاولت أنه ينعدم

لأنه كان يناصر الأمير مصطفى و يقف معه دائماً و هي خافت أنه واحد من كبار الدولة بيوقف في طريقها لقتل الأمير مصطفى

و بعدين هو بعد شاف نفسه كثير و أعدم ناس مالهم ذنب مثل مسؤول خزينة الدولة أسكندر شلبي يوم كان أسكندر شلبي يعارض بعض قراراته

و ما يعطيه من خزينة الدولة لتمويل الحملات اللي يقودها إبراهيم باشا و كان إبراهيم باشا يبالغ في طلباته من خزينة الدولة و كان يحط في جيبه بعد

و كان يكلم المبعوثين بأنه سلطان الدولة العثمانية و وصف السلطان سليمان بأنه مجرد صوره و ما يأخذ قرار إلا بموافقته

و خرم مسكت عليه هذه الأغلاط و نجحت في التأثير على السلطان

اقتباس :

اعدام ابنه مصطفى كان أحد الاسباب التي ادت الى ضعف الدولة العثمانية مستقبلا . فمصطفى كان الأكفى لقيادة الدولة بعد والده القوي . 
روكسان تأمرت مع عدد من زجهاء الدولة في تدبير مكيده لقتل مصطفى بتزوير بعض الرسائل تثبت خيانة مصطفى للدولة و تعاونه مع الصفويين للانقلاب على والده و نجحت روكسان في هذا ... لكنها في نهاية حياتها وقعت في شر أعمالها فقد ماتت و هي ترا ابناءها يتقاتلون على العرش . 

كلامك صحيح ترا الأمير مصطفى كان فوق الممتاز و أفضل أبناء القانوني

لكن أنا برأيي خرم مش بس عشان أبناءها أعدمته بل بعد لأنه أبن عدوتها اللدوده السلطانة ميهدفران و كانت ميهدفران تعذب خرم يوم كانت جاريه

و لأنه لو مسك الأمير مصطفى الحكم بعد أبوه أكيد السلطانة ميهدفران بتأمر أبنها بأن يقتل السلطانة خرم و أبناءها جميعهم

ف أتوقع بعد هذا سبب ثاني لإعدام مصطفى

خرم تأمرت مع رستم باشا زوج أبنتها السلطانة مريم و أبنة القانوني أيضاً و كان رستم باشا مجبور أنه يساعد السلطانة خرم لأنها خلته يصير وزير أعظم بعد سليمان باشا و لطفي باشا

ملحوظه : السلطان سليمان القانوني صنف بأنه من أهم 20 شخصيه في العالم !

و له تأثيرات في مجالات الحكم و الإداره على ما أعتقد لغاية زمننا هذا نتبع مثل خطواته فيها و تدرس في الجامعات طريقته

السلطانة خرم بعض المؤرخين يتهمونها بالشر و المكيده و الدهاء و يشككون حتى في إسلامها لكنها في الأصل و لو نظرنا في الأمر هي عاشت حياه قاسيه جداً عشان توصل لما هي عليه لدرجة أنها بغت تنقتل من بعض أفراد عائلة السلطان و تنخطف و لدرجة أنه زوجة إبراهيم باشا السلطانة خديجة بنت السلطان سليم أخت القانوني يقال أنه لعنت خرم و جلبت ساحرات كي يسحرون خرم و سحرتها بألعن الأسحار اللي هو السحر الأسود

و قصة التشكيك في إسلامها برأيي باطله جداً لأنها أسلمت و ماتت مسلمه و الدليل يوم وصلت إلى ما هي عليه كان تسوي أعمال خير و في مساجد بأسمها في أسطنبول ليومنا هذا موجوده و تصلي الجمعة بعد مساجدها و برأيي أنها عانت كثيراً و طويلاً و كانت تبي تثبت نفسها بأفعالها هذي و لو نظرنا بعد أفعالها هذي ترا سوتها مش لأنها فقط شريره يعني فقط لكي تعيش حياة كريمه و مستقره
و يوم أعتقها السلطان رفضت أن تخلي به إلا بعد ما يتزوجها زواج شرعي لو كانت مش مسلمه كان وافقت أنها تختلي بالسلطان بدون زواج


دمتم برقي


  (( تــــــــحياتـــــــــي ))

اقتباس :

زوجة إبراهيم باشا السلطانة خديجة بنت السلطان سليم أخت القانوني يقال أنه لعنت خرم و جلبت ساحرات كي يسحرون خرم و سحرتها بألعن الأسحار اللي هو السحر الأسود

متأكد من هذي المعلومة ؟ اشك في صحتها خاصة ان فترة القانوني يهاجمونها العديد من المؤرخين الاوروبيين .