عندما اكون بموضعه احب ان يزورني احد في ايام وليس يوم العيد فحسب, فما بالك بمن يكون في العيد لا يستطيع ان يطلع ليشعر بجمال العيد مع الآخرين ولا ان يعيد مع الآخرين واهله, فحب لأخيك ما تحب لنفسك هذا الي يجب تعطيه تعطيه ما تحب ان يعطى لك في العيد, اما بالنسبة للكبرياء فموضوعها اخر فهذه عيدية "هدية" كما يقدم للآخرين نفس الشيء حتى العاملين من السعوديين والأجانب من المسلمين وغير المسلمين, وبتجربتي بهالشيء لم أرى ردة فعل سوا الشكر والابتسام والدعوات الطيبة, راح استحي من نفسي ومنظري لما اكون وضيع وما اقدر اقدم للآخرين شيء ولو بسيط ولو ان ابتسم بوجههم, الهدية كانت اشياء معتبرة ومعنوية وليست قيمة لتؤثر على كبرياءهم, "ورد+مصحف قرآن صغير+ورقة بالتحديد ما اعرف وش فيها للآن" وما يحتاج الموضوع توصيله لكرامه وكبرياء فليس فيها مذلة ولا تمنن وانما تواد وتحاب أتمنى توضح لك الفكرة..