سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه , احد المبشرين باللجنة و من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم
________________________________________
اســـــــــــــــلامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه:كان رضي الله عنه من اوائل الناس الذين دخلو في الاسلام و دخل على
الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يصلي العصر و فبعد ان انهى صلى الله عليه صلاته سلم عليه و اعلن سعد بن ابي
و قاص رضي الله عنه اسلامه .
ثـــــــــــــــــــورة امــــــــــــــــــه:عندما سمعت امه بخبر اسلامه ثارت عليه و غضبت بسبب فعله , و قد كان بارا بها
فقالت له: يا سعد ....ما هذا الدين الذي فصرفك عن دين امك و ابيك؟ و الله ان تترك دينك الجديد لا آكل و لااشرب حتى اموت
فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك
التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر
فقال رضي الله عنه:
لاتفعلي يا أماه فأنا لا أدع ديني لأي شيء.
الا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك
فهزل جسمها وخارت قواها... فلما رأها سعد قال لها يا أماه اني على شديد حبي لك
لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت
ديني هذا بشيء )...فلما رأت الجد أذعنت للأمر وأكلت وشربت على كره منها.
_______________________________
احـــــــــــــد المبشريــــــــــن باللجنـــــة
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم يجلس بين نفر
من أصحابه ، فرنا ببصره الى الأفق في إصغاء من يتلقى همسا وسرا ، ثم نظر في وجوه
أصحابه وقال لهميطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) وأخذ
الصحاب يتلفتون ليروا هذا السعيد ، فإذا بـسعد بن أبي وقاص آتوقد. سأله عبدالله بن
عمرو بن العاص أن يدله على ما يتقرب به الى الله من عبادة وعمل فقال له لا شيء
أكثر مما نعمل جميعا ونعبد ، غير أني لا أحمل لأحد من المسلمين ضغنا ولا سوء).
_______________________________
الــــــــــــــدعوة المستجــــــــــــــــــــــــابــة
كان سعد بن أبي وقاص إذا رمى عدوا أصابه وإذا
دعا الله دعاء أجابه ، وكان الصحابة يردون ذلك لدعـوة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
له اللهم سدد رميته ، وأجب دعوته ) ويروى أنه رأى رجلا يسب طلحة وعليا والزبير فنهاه فلم ينته فقال له
إذن أدعو عليك ) فقال الرجل أراك تتهددني كأنك نبي !) فانصرف سعد وتوضأ وصلى ركعتين
ثم رفع يديه قائلا اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما سبقت لهم منك
الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فاجعله آية وعبرة, )فلم يمض غير وقت قصير حتى خرجت من
إحدى الدور ناقة نادّة لا يردها شيء ، حتى دخلت في زحام الناس ثم اقتحمت الرجل
فأخذته بين قوائمها ، ومازالت تتخبطه حتى مات .
_____________________________________
اول سهم يرمى فــي الاسلام
بعثه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سرية
عبيدة بن الحارث -رضي الله عنه- الى ماء بالحجاز أسفل ثنية المرة فلقوا جمعا من
قريش ولم يكن بينهم قتال ألا أن سعد قد رمى يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في
الاسلام.
____________________________________
غـــزوة احـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
شارك في أحد وتفرق الناس أول الأمر عن رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- ووقف سعد يجاهد ويقاتل فلما رآه الرسول -صلى الله عليه
وسلم- يرمي جعل يحرضه ويقول له يا سعد ...ارم فداك أبي وأمي )..وظل سعد يفتخر
بهذه الكلمة طوال حياته ويقول ما جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأحد أبويه
الا لي ) وذلك حين فداه بهما.
_____________________________________
قيادتـه للجـــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش
عندما احتدم القتال مع الفرس ، أراد
أمير المؤمنين عمر أن يقود الجيش بنفسه ، ولكن رأى الصحابة أن تولى هذه الإمارة
لرجل آخر واقترح عبدالرحمن بن عوف الأسد في براثنه ، سعد بن مالك الزهري ) وقد
ولاه عمر -رضي الله عنه- امرة جيش المسلمين الذي حارب الفرس في القادسية وكتب الله
النصر للمسلمين وقتلوا الكافرين وزعيمهم رستموعبر مع المسلمين نهر دجلة حتى وصلوا
المدائن وفتحوها ، وكان إعجازا عبور النهر بموسم فيضانه حتى أن سلمان الفارسي قد
قال = إن الإسلام جديد ، ذللت والله لهم البحار ، كما ذللت لهم البر ، والذي نفس
سلمان بيده ليخرجن منه أفواجا ، كما دخلوه أفواجا ) وبالفعل أمن القائد الفذ سعد مكان
وصول الجيش بالضفة الأخرى بكتيبة الأهوال وكتيبة الخرساء ، ثم اقتحم النهر بجيشه ولم
يخسر جنديا واحدا في مشهد رائع ، ونجاح باه, ودخل سعد بن أبي وقاص ايوان كسرى و صلا فيها ثماني ركعات شكر
لشكر الله تعالى
_______________________________________________
_______________________________________________
و عندما حضرت عمر -رضي الله عنه- الوفاة بعد أن
طعنه المجوسي جعل الأمر من بعده الى الستة الذين مات النبي -صلى الله عليه وسلم-
وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن أبي وقاص ، وقال عمر إن وليها سعد فذاك ، وإن
وليها غيره فليستعن بسعد
______________________________________
امــــــــــــارة العراقـــــــــــــــ (
ولاه عمر -رضي الله عنهما- إمارة العراق ، فراح سعد يبني ويعمر في الكوفة
، وذات يوم اشتكاه أهل الكوفة لأمير المؤمنين فقالوا إن سعدا لا يحسن يصلي ) ويضحك
سعدا قائلا والله إني لأصلي بهم صلاة رسول الله
، أطيل في الركعتين الأوليين وأقصر في الآخرين ) واستدعاه عمر الى المدينة فلبى
مسرعا ، وحين أراد أن يعيده الى الكوفة ضحك سعدا قائلا أتأمرني أن أعود إلى قوم
يزعمون أني لا أحسن الصلاة ؟!)ويؤثر البقاء في المدينة
___________________________________
وفاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وعمر سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- كثيراوأفاء
الله عليه من المال الخير الكثير لكنه حين أدركته الوفاة دعا بجبة من صوف بالية
وقال : ( كفنوني بها فاني لقيت بها المشركين يوم بدر واني أريد أن ألقى بها الله
عز وجل أيضا ) وكان رأسه بحجر ابنه الباكي فقال له ما يبكيك يا بني ؟إن الله لا
يعذبني أبدا ، وإني من أهل الجنة ) فقد كان إيمانه بصدق بشارة رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- كبيرا وكانت وفاته سنة خمس وخمسين
من الهجرة النبوية وكان آخر المهاجرين وفاة ، ودفن في البقيع .
للأمانة بعض الفقرات منقولة
يمنع النقل بدون ذكر المصدر (خاصة النقل لمنتديات اقلاع سوفت و منتديات مكسات)