مسابقه افضل روايه

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمته الله وبركاته


اخواني الاعضاء هذي مسابقه افضل روايه من كتابه الاعضاء



يعني كل واحد يكتب روايه بيده و يشاركنا فيها هني و انا اقيمها



و مسموح للجميع بارسال القصص هني في هذا الموضوع طبعا مع العنوان و كل شي


اخر موعد لاستلام الرواية هو يوم العيد الليل



طبعا الروايه عن شنو كيفك تبي تستعين باسامي قاده من الصين او اماكن من الصين او اي شي مسموح


و هنا تكتب الروايات ليتم تقيمها

السلام عليكم

انا حبيت اقدم لكم هذي القصة الي انا الفته خصيصا لهذه المسابقة وهي القصة الولى لي <<<< مصد نفسه

اتمنى اشوف ولو رواية وحدة من احد الاعضاء قبل العيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الكوخ
حدثت هذه الأحداث في إحدى العصور الغابرة . كان هناك كوخ في مكان منعزل عن الناس وبعيد عن المدن والعمران . إذا رأيت هذا الكوخ تكاد تجزم انه كوخ مهجور منذ قديم الأزمان . كانت عصابة اللصوص تهجم على القوافل بالقرب من هذا المكان .يعيش في هذا الكوخ رجل قوي البنية وذا ملامح مرعبة . فهذا طبيعي حيث انه لا يكاد يتعامل مع بشر فهو حطاب يذهب في الصباح الباكر إلى الغابات المظلمة لكي يحتطب بها ثم يذهب إلى المدينة بعد أن تتوسط الشمس السماء حاملا حطبه على ظهره . يبيع ما معه من حطب للتجار ولا يناقشهم في السعر ثم يذهب إلى أسواق الغذاء كي يأخذ زاد يومه فيتجه به إلى كوخه المظلم فيودع ما بقي من أموال في صندوق عظيم قد كاد يمتلئ من العملات الذهبية والفضية . ثم يتناول وجبته البسيطة . كان هذا حال هذا الرجل الغريب دائما وفي كل يوم .أما اللصوص فكانوا يخافون منه ويهابون شكله وجسمه الضخم ولكن كان يسعدهم عدم تدخله فيما يفعلون . فقد كان يخرج إلى الكوخ ويلقي عليهم نظرة مخيفة ثم يعود فيدخل دون يفعل أي شيء أو يقول .
في المدينة
كان الشاب الغني الذي يدعى خالد جالس في بيته الذي هو اقرب للقصر من كونه بيتا . كان خالد قد ورث أموال طائلة من والده الذي عثر على جثته وعلى جثث مرافقيه أثناء رحلة تجارية له قبل عام . كان خالد شاب متواضع رغم ثروة أبيه الهائلة . توفيت والدته وهو صغير ولم يكن له إخوان . كان خالد يفكر في أبيه ويتذكر مزاحه ومداعباته له وهو صغير ووصاياه له بعد أن أصبح شابا. كان والد خالد يحب ابنه كثير ولاسيما انه قريبه الوحيد حيث لا إخوان له ولا أقارب لذا فإن خالد قد حزن عليه كثيرا. أثناء ما كان يفكر خالد في الكابوس المزعج الذي رآه أليلة الماضية إذ به يسمع الباب يطرق. توجه الخادم نحو الباب لكي يرحب بصديق خالد الذي يسمى حسام . وقف خالد احتراما لحسام وصافحه فجلس الاثنان معا .
قال خالد بعد أن رحب بحسام
خالد / هل سترافقني يا حسام إلى مدينة النجوم
حسام / اعذرني فوالدي مريض كما تعلم لذا ينبغي علي أن أبقى بجواره وأراقب تجارتنا
ارتاح خالد قليلا بعد أن سمع هذا الجواب من حسام ثم قال/ صحيح . وأرجو لوالدك الشفاء العاجل
حسام لاحظ ان خالد حزين جد رغم انه يغطي حزنه بابتسامة مجاملة
حسام / ماذا بك يا خالد . إني ألاحظ انك مهموم جدا
ابتسم خالد بألم ثم قال / إني في غاية السعادة وخصوصا بعد ان رأيتك
حسام / أنت تعرف إني أعرفك جيدا . لذا اخبرني ماذا يحزن . أم انك لا تثق بي ولا تعتبرني صديقا لك ؟
تنهد خالد بعمق ثم قال / بل أنت صديقي الوحيد يا حسام وأنت تعرف ذالك جيدا
حسام / إذا اخبرني ماذا يشغل بالك وسأساعدك وأعينك
نظر خالد بعيدا ثم قال / أنت تعرف اني بعد أن توفي والدي بقيت وحيدا
قاطعه حسام معاتبا / أمازلت تفكر في هذا الموضوع . الم نتفق على أن تنسى هذا . أن هذا يقودك للجنون
خالد / لقد كنت أتناسى هذا الموضوع إلى أن .....
فسكت خالد فورا بعد أن تذكر ماذا كاد يقول
حسام / بعد أن ماذا ؟
خالد / لا شيء يستحق الذكر
حسام / أرجوك يا خالد اخبرني ولا تقلقني عليك
خالد / صدقني من الأفضل لي أن اسكت
حسام / أرجوك لا تقلقني عليك واخبرني ولا عليك . ألا تثق بي ؟
خالد / بلى ولكن ....
حسان / لا عليك فقط اخبرني ماذا حدث
خالد / إني أخاف إني خائف إني لا أريد أن أخسرك أنت أيضا
حسام / تخسرني !؟ لماذا
خالد بعد أن امتلأت عيناه دمعا وهو يتذكر تفاصيل حلمه المزعج / أنت الوحيد الذي بقي لي في الدنيا . أنت صديقي الوحيد . لا أب لي ولا أم ولا أخ ولا احد فقط أنت. فقط أنت . لا أريد أن أخسرك أيضا لا أريد
سكت خالد بعد أن تمكنت دموعه منه
ربت حسام على كتف خالد وابتسم له بحنان وقال له / لا عليك يا عزيزي لا عليك.لن تخسرني ولن أخسرك. سنبقى معا دائما أنا سوف أبقى قريبا منك ما حييت. هذا وعد مني . ألا تثق بوعودي؟
خالد / ......
حسام/ واعدك يا صديقي العزيز أن اذهب معك إلى أي مكان تذهب إليه مهما كانت الظروف وحتى تتأكد فأني سأذهب معك غدا إلى مدينة النجوم
تجمد خالد مكانه وجفت عيناه من الدمع لما سمع حسام يقول هذا الكلام . تذكر خالد حلمه وهو يشاهد حسام ملقيا على الأرض جثة هامدة في الطريق إلى مدينة النجوم في نفس الشكل وفي نفس الطريق الذي كان قد رآه في نومه في اليوم الذي هاجم فيه اللصوص والده وقتلوه . لقد كانت أحلام خالد تتحقق دائما بسرعة شديدة وهذا ما أرعبه جدا . فهو لم يعد يهمه احد بعد مقتل والده سوا صديق صباه حسام . لم يدري خالد ما يجاوب به صديقه. لا يستطيع أن يقول له لا تذهب . ظل خالد ساكتا وهو ينظر نحو الأرض . ولم يستطع أن يقول ذالك لحسام لأنه يعتقد انه من الغباء أن يبين له بأنه يخاف من حلم قد رآه
حسام / انا لا اريد ان اراك وانت بهذا الضعف فأنت اقوى من هذا بكثير
خالد / ....
حسام / انا سوف اغادر الان وساتركك مع نفسك قليلا لكي تستعيد قوتك نشاطك ولا تنسى ان امامنا سفر طويل
خالد / ....
قام حسام وودع خالد ولما وص نحو الباب
خالد / حسام
التفت حسام نحو خالد
لم يدري خالد ما يقول
استغرب حسام من سكوت خالد فقال له
حسام / ماذا تريد
خالد / يجب أن تبقى هنا
حسام / لماذا يجب
فكر خالد في شيء يقوله لحسام / لان .... لان والد يحتاجك هنا
حسام / لا عليك فأخوي سيقومان مقامي
خالد / ولكن أنت الكبير
حسام ممازحا / ألا ترغب في أن أرافقك ؟ هل أنا ممل إلى هذه الدرجة ؟
خالد / لا ولكن
حاسم / لا عليك يا خالد .كما إنني وعدتك
خالد لكي لايشكك حسام في شيء / اذا فستعد لسفر
في مغارة اللصوص
كانت مغارة اللصوص مليئة باللصوص وكان هناك ضجة في المكان لذا أراد اللص (شرارة) أن يهدئ المكان لكي يعلن إعلانه المهم
شرارة بصوته الأجش وبصوت مرتفع / أيها السادة
سكت اللصوص لكي يستمعوا إلى زعيمهم
شرارة / لقد سمعت أن هناك قافلة ستخرج اليوم من المدينة فماذا ترون
احد اللصوص / لا بد أن نهجم عليها
لص آخر / نعم فأخر سرقة قمنا بها هي في العام الماضي
شرارة / إذا هل يوجد احد لا يريد أن يخرج
اللصوص بأصوات متداخلة / لا. أبدا. من هو هذا الجبان . بتأكيد سنخرج كلنا
شرارة / حسنا لنغادر ألان كي نأخذ مواقعنا ونخطط لهذه العملية جيدا
في الكوخ الغريب
كان الرجل الغريب جالس يتذكر أحداث تلك الليلة التي شعر فيها بالندم الشديد . لقد كان الرجل يستنجد به ولكنه لم يساعده . تذكر صرخات اللصوص الفرحة لما قتلوا ذالك الرجل وتذكر نظراتهم له . لقد كانت نظرات خوف لأنهم كانوا جبنا . لا يهجمون سوا بالغدر . لقد كان يشعر بالندم الشديد على ما حدث منه
الليلة المرتقبة
كانت القافلة تسير .في عربة خالد كان خالد يحاول أن يخفي قلقه . وحسام يحاول أن ينسي خالد همومه . وفي عربات التجار كانوا يتحدثون معا عن أمور تجارتهم وعن أموالهم ومشاريعهم . وعلى الأرض كان الحراس يتحدثون معا بفرح وسرور . لقد كانت القافلة تسير كما ينبغي لها . وفي هذه الإثناء علت الصيحات ودخل قطاع الطرق من كل جانب وانطلقت أسهم اللصوص وتعالت الصرخات وانهمرت الدماء. وكان الحراس يتبارزون مع اللصوص. نزل خالد وحسام واستطاعا أن يبتعدا عن مكان المعركة والمبارزات . لقد تعبا من الركض طويلا فقررا الجلوس خلف إحدى الأشجار لكنهما لم ينتبها لمن كان يتابعهما . وحال ما جلسا وإذا بسهمين يخرقان الشجر بقربهما. قاما وواصلا الركض باتجاه الغابة . دخل في كتف خالد سهم أثناء هروبه. وبعد مدة من الركض وبعد أن توقفت الأسهم انتزع حسام السهم العالق في كتف خالد . ثم أكملا مسيرهما فشاهدا كوخا وشاهدا رجلا يخرج ضخما يخرج من الكوخ . اتجاها نحوه . فلما وصلا
خالد وهو يلهث بشدة / هل لديك سيوف ندافع بها . او خيول نهرب بها ؟
تجاهلهما الرجل وهو يعرف من يلاحقهما ورجع إلى كوخه . ولما دخل الرجل الغريب تذكر الرجل الذي استنجده ولم يجبه . آلمه قلبه كثيرا . قرر المساعدة . اخذ ثلاثة من فؤوسه وخرج نحوهما . شهدهما وهما يركضان بعيدا عنه فناداهما
الرجل الغريب / أيها الشابان
التفتا إليه وشاهدا بيده ثلاثة فؤوس فنظرا ببعض ثم ابتسما واتجها نحوه وحلما وصلا واذ بالأسهم تنهال عليهم مجددا . اختبئوا خلف الكوخ وأعطى الرجل كل واحد منهم فأسا من الفؤوس التي كان يحملها في يده . لما أخذا الفأسين انصدما . لقد كانت فؤوسا ثقيلة جدا وكان هو يحملها في يد واحدة . نادا اللصوص الرجل الغريب قائلين له
اللصوص / يا غريب ابتعد وكن لبيب
لم يجبهم احد
اللصوص / يا غريب اتركهما لنا .ولا تدافع عنهما فتشاركهما في المصير
حسام / ماذا تريدون منا ؟ لقد سرقتم أموالنا وقتلهم اصحبنا فماذا تريدون أيضا نحن لا نحمل معنا أموالا كل أموالنا في العربة .
لم يجبه احد
بعد انتظار طويل . هجم اللصوص عليهم من كلا الجانبين . أصبح لخالد وحسام عدوان يتبارزان معهما أما الرجل الغريب فكان يقتل اللصوص الواحد تلو الأخر. وفي هذه الأثناء توقف اللصوص عن التقدم باتجاه الرجل الغريب لأنهم ضمنوا أنهم لن يقدروا عليه أبدا. شاهد شرارة ما يحدث فقرر أن ينقض على هذا الضخم. وفعلا هجم شرارة على الرجل الغريب . كان شرارة شجاعا جدا وكان قوي البنية وليس كباقي اللصوص . تبارز العملاقان بقوة شديدة ولمدة طويلة . أما خالد وحسام فقد تمكنا من التغلب على منافسيهما بصعوبة وأصبحا يشاهدان هذه المبارزة القوية . انتهت المبارزة بضربة قوية على صدر شرارة أسقطته أرضا. ولم يعد يتحرك . انقض جميع قطاع الطريق على الرجل الضخم . فأخذ يقتلهم بمساعدة صديقيه الضعيفين إلى أن افنى أخر رجل منهم . قام شرارة من مكانه بصعوبة واخذ سيفه واتجه نحو الغريب بسرعة فسدد إلى صدره طعنة سريعة لم يتمكن من ردها فدخل سيفه مباشرة باتجاه قلب الرجل الغريب . فخر صريعا على الأرض . سحب شرارة سيفه من صدر الرجل الغريب فنظر بإعجاب إليه ثم قال .
شرارة بحزن /لو كنت ترتدي الحديد مثلي لما حصل لك ما حصل
هجم حسام عليه بسرعة شديدة لكن شرارة كان أسرع منه واخبر في القتال فسدد له ضربة على عنقه أفقدته حياته. سقط خالد على الأرض ولم يعد يقوى على الحراك . وفي نفس الوقت ولحسن حظ خالد أحس شرارة بالألم الذي في صدره يزداد فلم يستطع الحراك . غضب خالد كثيرا فقام من على الأرض واخذ سيفا من سيوف اللصوص الملقاة على الأرض وتحرك بهدوء نحو شرارة. لقد كانت عينيه غاضبتين . نظر إليه شرارة بابتسام ثم قال
شرارة / أنت تشبه شخصا قتلته هنا من قبل لاشك انه والدك ولاشك انك ستشاركه مصيره .
أدرك خالد بأنه هو من قتل أباه وأدرك أن حلمه تحقق تماما. اهتزت كل خلية في جسم خالد في غضب شديد . لقد كان كل جسمه يرتعش بشدة . لقد كان في قمة الغضب الذي يمكن أن يكون فيه الإنسان. اتجه نحو عدوه بهدوء ثم وجه ضربة إلى شرارة . ردها شرارة بسيفه . ولكن خانته قوته . طار السيف من يد شرارة بعيد .فوجه خالد سيفه نحو عنق شرارة . ولما رفع سيفه ليقتله . كان شرارة ينظر إلى الأرض في خضوع تام ولكنه قال
شرارة / لا تقتلني. أعدك أن لا أعود لعمل مثل هذا طول حياتي . انأ مجرم بطبعي . ولكن لم يبقى لي لصوص أغزو معهم . لقد قتل هذا الرجل معظم معاوني . كما أني لم اخلف وعدته أحدا أبدا. لكن خالد لم يبالي فرفع سيفه مجددا ولكنه أحس بألم يغزو جسمه من كتفه المصاب. فسقط السيف من يده . اخذ شرارة السيف منه ورفعه بسرعة ليقتله . لكنه رماه على الأرض فجأة ثم قال
شرارة / لقد وعدتك بأن لا أعود لمثل هذه الأعمال مجدد. لكن يؤسفني أن أقول لك انك ميت بسببي أو بدوني . لقد شاهدت سهما من أسهمنا السامة خرق كتفك. لذا لابد انك تشعر بالألم ألان. لكن ليس طويلا
غادر شرارة المكان بهدوء
فيما ضل خالد يصارع ألامه النفسية والجسدية إلى أن مات في نفس المكان الذي قتل فيه أبوه وصديقه. لقد مات ألما وحزن وكمدا على حاله البائسة كما أنه تمكن منه مفعول السم الرهيب. لكن المدينة لم تعد تعاني من هجوم قطاع الطرق مجددا. لان شرارة قد أمر من بقي منهم بترك هذا العمل ولم يكن احد يجرئ على مخالفة أمره أبدا . اما الرجل الغريب فقد
كان له سر عجيب لم يعرفه احد الى بعد زمن بعيد

تمت


طبعا الرواية حصريا للمنتدى (من زينها)