أسرار الممالك الثلاث
مرحباً , نتمنى أن تكون على ما يرام : تفضل بتسجيل الدخول إذا كنت أحد أعضاءنا , او تفضل بالتسجيل إذا أردت الانضمام إلى اسرتنا الكريمة.

تسجيلك في المنتدى سيمنحك فرصة المشاركة في المواضيع و ابراز رأيك في المنتدى, و ستفتح لك مميزات جديدة و اقسام جديدة لدخولها.
أسرار الممالك الثلاث
مرحباً , نتمنى أن تكون على ما يرام : تفضل بتسجيل الدخول إذا كنت أحد أعضاءنا , او تفضل بالتسجيل إذا أردت الانضمام إلى اسرتنا الكريمة.

تسجيلك في المنتدى سيمنحك فرصة المشاركة في المواضيع و ابراز رأيك في المنتدى, و ستفتح لك مميزات جديدة و اقسام جديدة لدخولها.
أسرار الممالك الثلاث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تاريخي , يهتم بتاريخ الممالك الثلاثة واليابان والتاريخ الاسلامي , ويشتمل المنتدى كذلك على اقسام أخرى متنوعة.
 
أحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية
يتم تفعيل العضوية الغير مفعلة من قبل نفس العضو عبر بريده الالكتروني بشكل دوري من قبل الإدارة لذى اذا لم يتمكن العضو من تفعيل عضويته عبر البريد الالكتروني سوف تتكفل الإدارة بذلك من خلال لوحة التحكم ..
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
اقتباسات عشوائية

 

 معركة اجنادين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
The Philosopher
Duke
Duke
The Philosopher


ذكر عدد الرسائل : 2288
العمر : 29
الدولة : UAE
أفضل مملكة : Wei
تاريخ التسجيل : 23/10/2009

معركة اجنادين Empty
مُساهمةموضوع: معركة اجنادين   معركة اجنادين Icon_minitimeالأحد 02 مايو 2010, 10:55 pm

معركة أجنادين

جهّز الخليفة الصديق أربعة جيوش عسكرية، واختار لها أكفأ
قواده، وأكثرهم مرانًا بالحرب وتمرسًا بالقتال، وحدد لكل
جيش مهمته التي سيقوم بها.

أما الجيش الأول فكان تحت قيادة "يزيد بن أبي سفيان"،
ووجهته "البلقاء"، وهي اليوم في المملكة الأردنية
الهاشمية، ويذكر "المدائني" أنه كان أول أمراء الشام
خروجًا.وكان الجيش الثاني بقيادة "شرحبيل بن حسنة"،
ووجهته منطقة "بُصرى". وجعل أبو بكر الصديق قيادة الجيش
الثالث لـ "أبي عبيدة بن الجراح"، ووجهته منطقة
"الجابية"، وقد لحق خالد بن سعيد الذي ذكرناه آنفًا بجيش
أبي عبيدة. أما الجيش الرابع فكان بقيادة "عمرو بن
العاص"، ووجهته "فلسطين".وكان مجموع تلك القوات نحو 24
ألف مقاتل، وقد نجحت تلك الجيوش في التوغل في جنوبي
الشام، واشتبكت في مناوشات صغيرة مع الروم، واضطر قيصرهم
إلى حشد ما يملك من قوات وعتاد حتى يدفع جيوش المسلمين
,ولما رأى المسلمون ما يحشده الروم من قوات ضخمة أرسلوا
إلى الصديق يخبرونه بحالهم ويطلبون منه المدد، فأمدهم
بعكرمة بن أبي جهل كما أمدهم بسعيد بن عامِر ومن معه من
الرجال، وكان الصديق قد استبقاهم في المدينة تحسبًا لأي
طارئ أو مفاجأة تحدث في أثناء الفتح.
معركة اجنادين Satellite?blobcol=urldata&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1188370963352&ssbinary=true

وهال الخليفة أبا بكر أن تبقى الأوضاع في الشام دون
تحريك، وأن يعجز القادة المجتمعون على تحقيق النصر في
أول الجولات بينهم وبين قوات الروم التي لم تكن ضعيفة
الجانب قليلة الجند، وإنما كانت تعيش فترة زاهية بعد
فوزها على الفرس وعودة الثقة إليها. فأطلق كلمته السائرة
التي رددتها كتب التاريخ: "والله لأنسين الروم وساوس
الشيطان بخالد بن الوليد".

وكان الصديق كلما خرج لتوديع جيش من الجيوش يوصي قائده
بوصايا جامعة، تبين سلوك الفاتحين المسلمين وأخلاقهم في
التعامل مع أهالي البلاد القادمين إليها. وأقتطف من وصية
الصديق لـ يزيد بن أبي سفيان هذه الكلمات: "وإني موصيكم
بعشر كلمات فاحفظوهن: لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا صبيًا
صغيرًا ولا امرأة، ولا تهدموا بيتًا ولا بيعة، ولا
تقطعوا شجرًا مثمرًا، ولا تعقروا بهيمة إلا لأكل، ولا
تحرقوا نخلاً ولا تُغرقوه، ولا تعص، ولا تجبن…"

تجمعت الجيوش الإسلامية مرة أخرى عند أجنادين، وهي موضع
يبعد عن "بيت جبرين" بحوالي أحد عشر كيلو مترًا، وعن
الرملة حوالي تسع وثلاثين كيلو مترًا، وكانت ملتقى مهمًا
للطرق.

نظم خالد بن الوليد جيشه البالغ نحو 40 ألف جندي، وأحسن
صنعه وترتيبه على نحو جديد، فهذه أول مرة تجتمع جيوش
المسلمين في الشام في معركة كبرى مع الروم الذين استعدوا
للقاء بجيش كبير بلغ 90 ألف جندي.

قال الواقدي‏:‏ فلما أصبح الصباح صلى خالد بالناس ورتب
أصحابه لأهبة الحرب فبينما هم كذلك إذ خرج من القلب فارس
وقال‏:‏ يا معاشر العرب أريد أميركم ليخرج إلى صاحبنا
وردان لننظر ما يتفقان عليه من أمر الجيشين وحقن الدماء
بينهما‏.‏

قال فخرج إليه خالد بن الوليد‏.‏

فقال له الفارس‏:‏ إن وردان يريد أن تنتظره حتى تتكلم
معه‏.‏

فقال خالد‏:‏ السمع والطاعة ارجع وأخبره فعند ذلك خرج
وردان وقد تزين بقلادة جوهر وعلى رأسه تاج‏.‏

فقال خالد عندما رآه‏:‏ هذه غنيمة للمسلمين إن شاء الله
تعالى‏.‏

قال فلما نظر عدو الله إلى خالد ترجل عن جواده وكذلك
خالد وجلس كلاهما وقد جعل عدو الله سيفه على فخذه فقال
له خالد‏:‏ قل ما تشاء واستعمل الصدق والزم طريق الحق
وأعلم أنكجالس بين يدي رجل لا يعرف الحيل فقل‏:‏ ما
تريد‏.‏

فقال وردان‏:‏ يا خالد اذكر لي ما الذي تريدون وقرب
الأمر بيني وبينكم فإن كنت تطلب منا شيئًا فلا نبخل به
عليك صدقة منا عليكم لأننا ليس عندنا أمة أضعف منكم وقد
علما أنكم كنتم في بلاد قحط وجوع تموتون جوعًا فاقنع منا
بالقليل وارحل عنا‏.‏

فلما سمع منه خالد هذا الكلام قال له‏:‏ يا كلب الروم إن
الله عز وجل أغنانا عن صدقاتكم وأموالكم وجعل أموالكم
نتقاسمهما بيننا وأحل لنا نساءكم وأولادكم إلا أن تقولوا
لا إله إلا الله محمد رسول الله وإن أبيتم فالحرب بيننا
وبينكم أو الجزية عند يد وأنتم صاغرون وبالله أقسم إن
الحرب أشهى لنا من الصلح‏.‏

وأما قولك يا عدو الله لم تكن أمة أضعف منا عندكم فأنتم
عندنا بمنزلة الكلاب وإن الواحد منا يلقي ألفًا منكم
بعون الله تعالى وما هذا خطاب من يطلب الصلح فإن كنت
ترجو أن تصل إلي بانفرادي عن قومي وقومك فدونك وما
تريد‏.‏

قال‏:‏ فلما سمع وردان مقالات خالد وثب من مكانه من غير
أن يجرد سيفه وتشابكا وتقابضا وتعانقا‏.‏

قال‏:‏ فصاح عدو الله عندما وثق من خالد وقال لأصحابه‏:‏
بادروا الآن الصليب قد مكنني من أمير العرب

فما استتم كلامه حتى بادر إليه الصحابة كأنهم عقبان
يتقدمهم ضرار بن الأزور وقد رموا النشاب عنهم وجردوا
سيوفهم وضرار عاري الجسد بسراويله قابض على سيفه وهو
يزأر كالأسد وأصحابه من ورائه فالتفت عدو الله ونظر إلى
القوم وهم يتسابقون إليه وهو يظن أنهم قومه حتى أنهم
وصلوا إليه ونظر في أوائلهم ضرار بن الأزور‏.‏

فقال لخالد‏:‏ سألتك بحق معبودك أن تقتلني أنت بيدك ولا
تدع هذا الشيطان يقتلني‏.‏

فقال خالد‏:‏ هو قاتلك لا محالة فهز ضرار سيفه وقال‏:‏
يا عدو الله أين خديعتك من خديعة أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم‏.‏

فقال خالد‏:‏ اصبر يا ضرار حتى آمرك بقتله ثم وصل إليه
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهزوا سيوفهم في
وجهه ومرادهم أن يقتلوه ونظر عدو الله إلى ما دهمه فوقع
إلى الأرض وهو يشير بإصبعه الأمان الأمان‏.‏

فقال خالد‏:‏ يا عدو الله لا نعطي الأمان إلا لأهل
الأمان وأنت أظهرت لنا المكر والخديعة ‏(‏والله خير
الماكرين‏آل عمران‏:‏ 4‏5‏)‏ .‏ فلما سمع ضرار كلام خالد
لم يمهله دون أن ضربه على عاتقه فخرج السيف يلمع من
علائقه ثم أخذ التاج من على رأسه‏.‏

وقال‏:‏ من سبق إلى شيء كان أولى به , عندها أدركته سيوف
المجاهدين فقطعوه إربًا إربًا وتبادروا إلى سيفه فأخذوه
ثم إن خالدًا قال لأصحابه‏:‏ إني أريد أن تحملوا على
الروم لأنهم مشتاقون إلى أصحابهم‏.‏

قال فأخذوا رأس عدو الله وردان وتوجهوا نحو عسكر الروم‏.
فلما وصل خالد الصفوف نادى‏:‏ يا أعداء الله هذا رأس
صاحبكم وردان‏.‏

أنا خالد بن الوليد أنا صاحب رسول الله صلى الله عليه
وسلم ثم إنه رمى الرأس وحمل عليهم وحمل المسلمون‏.‏ فلما
رأى الروم رأس وردان ولوا الأدبار وركنوا إلى الفرار ولم
يزل السيف يعمل فيهم من وقت الصباح إلى الغروب‏.‏

شكّل خالد جيشه ونظّمه ميمنة وميسرة، وقلبًا، ومؤخرة؛
فجعل على الميمنة "معاذ بن جبل"، وعلى الميسرة سعيد بن
عامر، وعلى المشاة في القلب "أبا عبيدة بن الجراح"، وعلى
الخيل "سعيد بن زيد"





وبعد صلاة الفجر من يوم (27 من جمادى الأولى 13 هـ = 30
من يوليو 634م) أمر خالد جنوده بالتقدم حتى يقتربوا من
جيش الروم، وأقبل على كل جمع من جيشه يقول لهم: "اتقوا
الله عباد الله، قاتلوا في الله من كفر بالله ولا تنكصوا
على أعقابكم، ولا تهنوا من عدوكم، ولكن أقدموا كإقدام
الأسد وأنتم أحرار كرام، فقد أبيتم الدنيا واستوجبتم على
الله ثواب الآخرة، ولا يهولكم ما ترون من كثرتهم فإن
الله منزل عليهم رجزه وعقابه، ثم قال: أيها الناس إذا
أنا حملت فاحملوا".

وكان خالد بن الوليد يرى تأخير القتال حتى يصلوا الظهر
وتهب الرياح، وهي الساعة التي كان رسول الله (صلى الله
عليه وسلم) يحب القتال فيها، ولو أدى ذلك أن يقف مدافعًا
حتى تحين تلك الساعة.

أعجب الروم بكثرتهم وغرتهم قوتهم وعتادهم فبادروا
بالهجوم على الميمنة؛ حيث يقف معاذ بن جبل، فثبت
المسلمون ولم يتزحزح أحد، فأعادوا الكرة على الميسرة فلم
تكن أقل ثباتًا وصبرًا من الميمنة في تحمل الهجمة الشرسة
وردها، فعادوا يمطرون المسلمين بنبالهم، فتنادى قادة
المسلمين طالبين من خالد أن يأمرهم بالهجوم، حتى لا يظن
الروم بالمسلمين ضعفا ووهنا ويعاودون الهجوم عليهم مرة
أخرى، فأقبل خالد على خيل المسلمين، وقال: احملوا رحمكم
الله على اسم الله" فحملوا حملة صادقة زلزلزت الأرض من
تحت أقدام عدوهم، وانطلق الفرسان والمشاة يمزقون صفوف
العدو فاضطربت جموعهم واحتلت قواهم.

فلما رأى القبقلار قائد الروم أن الأمر خرج من يده، وأن
الهزيمة واقعة لا محالة بجنوده قال لمن حوله: لفوا رأسي
بثوب، فلما تعجبوا من طلبه قال: يوم البئيس لا أحب أن
أراه! ما رأيت في الدنيا يومًا أشد من هذا، وما لبث أن
حز المسلمون رأسه وهو ملفوف بثوبه، فانهارت قوى الروم،
واستسلمت للهزيمة، ولما بلغ هرقل أخبار الهزيمة أسقط في
يده وامتلأ قلبه رُعباً.



قال عامر بن الطفيل الدوسي‏:‏ كنت مع أبي عبيدة ونحن
نتبع المنهزمين إلى طريق غزة إذ أشرف علينا خيل فظننا
أنها نجدة من عند الملك هرقل فأخفنا على أنفسنا وإذا
بالغبرة قد قربت منا فإذا هي عسكر قد أرسلها أبو بكر قال
الواقدي‏:‏ وكان الروم بأجنادين تسعين ألفًا فقتل منهم
في ذلك اليوم خمسون ألفًا وتفرق من بقي منهم فمنهم من
انهزم إلى دمشق ومنهم من انهزم إلى قيسارية وغنم
المسلمون غنيمة لم يغنم مثلها وأخذوا منهم صلبان الذهب
والفضة فجمع خالد ذلك كله مع تاج وردان إلى وقت القسمة
وقال خالد‏:‏ لست أقسم عليكم شيئًا إلا بعد فتح دمشق إن
شاء الله تعالى.

وكانت الوقعة بأجنادين لليلة ست خلت من جمادى الأول سنة
ثلاث عشرة من الهجرة النبوية وذلك قبل وفاة أبي بكر
بثلاث وعشرين ليلة ثم إن خالدًا رضي الله عنه كتب كتابًا
إلى أبي بكر يقول فيه‏:‏

بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد المخزومي إلى
خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام عليك‏.‏

أما بعد فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو وأصلي على
نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأزيد حمدًا وشكرًا على
المسلمين ودمارًا على المتكبرين المشركين وانصداع بيعتهم
وإنا لقينا جموعهم بأجنادين وقد رفعوا صلبانهم وتقاسموا
بدينهم أن لا يفروا ولا ينهزموا‏.‏

‏فخرجنا إليهم واستعنا بالله عز وجل متوكلين على الله
خالقنا فرزقنا الله الصبر والنصر وكتب الله على أعدائنا
القهر فقاتلناهم في كل واد وسبسب وجملة من أحصيناهم ممن
قتل من المشركون خمسون ألفًا وقتل من المسلمين في اليوم
الأول والثاني أربعمائة وخمسون رجلًا ختم الله لهم
بالشهادة منهم عشرون رجلًا من الأنصار ومن أهل مكة
ثلاثون رجلًا ومن حمير عشرون والباقي من أخلاط الناس
ويوم كتبت لك الكتاب كان يوم الخميس لليلتين خلتا من
جمادى الآخر ونحن راجعون إلى دمشق إن شاء الله تعالى
فادع لنا بالنصر والسلام عليك وعلى جميع المسلمين ورحمة
الله وبركاته.

وطوى الكتاب وسلمه إلى عبد الرحمن بن حميد وأمره بالمسير
إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام
وسار خالد بالمسلمين طالب دمشق‏.‏

قال الواقدي رحمة الله عليه‏:‏ ولقد بلغني أن أبا بكر
الصديق كان يخرج كل يوم بعد صلاة الفجر إذ أقبل عبد
الرحمن بن حميد‏.‏

فلما رآه تسابقت إليه أصحابه وقالوا له‏:‏ من أين أقبلت

قال‏:‏ من الشام وإن الله قد نصر المسلمين فسجد أبو بكر
الصديق لله شكرًا وأقبل عبد الرحمن ابن حميد إلى أبي بكر


وقال‏:‏ يا خليفة رسول الله ارفع رأسك فقد أقر الله عينك
بالمسلمين فرفع أبو بكر رأسه وقرأ الكتاب سرًا فلما فهم
ما فيه قرأه على المسلمين جهرًا فتزاحم الناس يسمعون
قراءة الكتاب فشاع الخبر في المدينة فهرعت الناس من كل
مكان فقرأه أبو بكر ثاني مرة وتسامع الناس من أهل مكة
والحجاز واليمن بما فتح الله على أيدي المسلمين وما
ملكوا من أموال الروم فتسابقوا بالخروج إلى الشام ورغبوا
في الثواب والأجر وأقبل إلى المدينة من أهل مكة وأكابرهم
بالخيل والرماح وفي أوائلهم أبو سفيان والغيداق بن وائل
وأقبلوا يستأذنون أبا بكر في الخروج إلى الشام.














_______________________________
للأمانة منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://3yalal5tim.ahlamontada.com/
yuan shao
Assistant
Assistant
yuan shao


ذكر عدد الرسائل : 311
العمر : 103
الدولة : الصين
أفضل مملكة : Others
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

معركة اجنادين Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة اجنادين   معركة اجنادين Icon_minitimeالأحد 09 مايو 2010, 9:29 am

بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد المخزومي إلى
خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام عليك‏.‏

أما بعد فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو وأصلي على
نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأزيد حمدًا وشكرًا على
المسلمين ودمارًا على المتكبرين المشركين وانصداع بيعتهم
وإنا لقينا جموعهم بأجنادين وقد رفعوا صلبانهم وتقاسموا
بدينهم أن لا يفروا ولا ينهزموا‏.‏

‏فخرجنا إليهم واستعنا بالله عز وجل متوكلين على الله
خالقنا فرزقنا الله الصبر والنصر وكتب الله على أعدائنا
القهر فقاتلناهم في كل واد وسبسب وجملة من أحصيناهم ممن
قتل من المشركون خمسون ألفًا وقتل من المسلمين في اليوم
الأول والثاني أربعمائة وخمسون رجلًا ختم الله لهم
بالشهادة منهم عشرون رجلًا من الأنصار ومن أهل مكة
ثلاثون رجلًا ومن حمير عشرون والباقي من أخلاط الناس
ويوم كتبت لك الكتاب كان يوم الخميس لليلتين خلتا من
جمادى الآخر ونحن راجعون إلى دمشق إن شاء الله تعالى
فادع لنا بالنصر والسلام عليك وعلى جميع المسلمين ورحمة
الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/?ref=logo#!/home.php?sk=lf
yuan shao
Assistant
Assistant
yuan shao


ذكر عدد الرسائل : 311
العمر : 103
الدولة : الصين
أفضل مملكة : Others
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

معركة اجنادين Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة اجنادين   معركة اجنادين Icon_minitimeالأحد 09 مايو 2010, 9:32 am

اقسم بالله العلي العظيم شي يهتز له البدن ويحمس الشباب اللهم انصرنا ويسر دربنا وارزقنا الشهاده وارزقنا القائد المؤمن اللي يقود جيوش المسلمين والله ان نصر المسلمين يسوا انتصارات المماللك الثلاث وتكتيكات خالد وقادة الجيوش المسلمه تسوه قادة الصين والعالم كله لله دركم رضي الله عنكم وارضاكم واسكنكم فسيح جناته ونحن معكم ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/?ref=logo#!/home.php?sk=lf
 
معركة اجنادين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة chi be
» معركة Xin Ye
» معركة Xin Ye
» معركة مرسيفان
» معركة (He Fei) عام (215م):-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرار الممالك الثلاث :: الرئيسية :: سلة مهملات المنتدى-
انتقل الى: