اذ بالضباع تهرب بعد سمعها للطلق الناري ....
مصلح : الخمد لله ..
ناصر : مين الي ...
قبل ان يكمل ناصر حديثه .... اذ برجل قصير القامة .. نحيل الجسد يظهر لهم و معه 4 رجال .. منهم على فرس و بدون اي مقدمات قال ...
**** : امسكوهم ... !
محمد : ايش في .. !!؟
**** : حنا قطاع طرق
مصلح : قطاع طرق .. ؟
ناصر : الي بيسرقوا الكحل من العين
مصلح : ... ؟ ؟
راشد : يعني حرامي
مصلح : الله اكبر .. !! حرامي .. .!
***** : ايه حرامي ... امسكوهم يلا ... !!
يتم تقييد ايديهم بحبل طويل .. حيث اصبحوا و كأنهم موصولون بسلسلة ... و يقتادهم كبير قطاع الطرق الى مخبأة ..
و هو عبارة عن مغار بوسط تلك الصحراء الشاشعة ...
احد قطاع الطرق : يا زعيم عبد العزيز وين احطهم ؟
عبد العزيز : جنب النار .. و قيدهم بحبل واحد
قاطع الطريق : أمرك ...
بعد ان وضعهم قاطع الطريق يجانب النار الموقودة بالمغاره .... هم بالخروج مع رجاله من المغاره بحثا عن عشاء لهم ...
ناصر : رايح فين .. ؟ هتسيبنا كدا .. ؟!
عبد العزيز : ايه ذكرتني .. المغاره فيها شوي عقارب ..
ناصر : ايه ... !!!
عبد العزيز : هاهاهه ... يلا استودعكم الله
بعد مرور 20 دقيقة ....
راشد : اقولكم ... يتني فكرة ... كل واحد يشد الحبل من عنده لين ما ينقطع الحبل
مصلح : شخيف واحد ... محمد طلع خنجر مال انتا..
محمد : تركته مخروز بالضبع ...
و فجاة يعود عبد العزيز و اتباعه الى المغارة و معهم اسير ... طويل القامة .. نحيف ... لابس بدلة و على رأسه كوفيه و عقال ...
راشد : حياك الباري .. من وين الاخو ؟
عبد العزيز .. اسكتوا ..! يا ورع انقلهم و حطهم بالزاوية .. !
قاطع الطريق : أمرك ...
عبد العزيز : هممم ... حرام علي اخلي المسكين الي جبته لوحده ... يا ورع اربطه هو و المصري
قاطع الطريق : امرك ...
معاذ : راشد .. اول ما يجي الورع ذا نحاول نخلص انفسنا منهم
راشد : زين ...
عبد العزيز : انتم .. وش تقولون بينكم .. ؟!
راشد : سوالف ...
عبد العزيز : اسكت... ! يا ورعين ..
قاطعي الطريق : امرك
عبد العزيز : خذوا ذول الاثنين الي كانوا يتصاصروا خارج المغارة و شوفوا شغلكم معاهم
قاطع الطريق : ونحن بآخر الليل .. ؟
عبد العزيز : تفهموا انتو ؟. اقولكم شوفوا شغلكم وياهم خارج المغارة
قاطعي الطريق : امرك سيدي ... لكن ... ان فكينا الحبل الي يجمعهم كلهم بيهربوا ..
عبد العزيز : عندي بندقيتي .. انتوا هذوا الاثنين ...
راشد : بنضاربهم برا ..
معاذ : اوك
عبد العزيز : اسكتوا .. !!
يهم قاطعي الطريق بفك الحبل عنهم ... و عبد العزيز يصوب بندقيته عليهم ليتاكد ان احد منهم لن يحاول ان يقوم بأي شي .... يأخذ قاطعي الطريق كل من معاذ و راشد الى خارج المغاره في تلك الليلة الباردة ....
قاطع طريق : شوف يا دلخ ...
معاذ : انا ؟
قاطع الطريق : شرايك انت .. ؟
معاذ : اظنك تقصد نفسك
قاطع الطريق (غاضبا) : اقول اسكت .... اسمعوا .. الزعيم قالنا نتصرف معكم ...
معاذ : و بعدين ... ؟
قاطع الطريق : انا بهاوشك و الدلخ الي عندك يهاوش الورع الي معي ...
راشد : أنا دلخ ... !
معاذ : راشد تعال ضاربه و انا بضارب الورع ....
قاطع الطريق : مو بهالسرعة ... خذ يالدلخ ..
يرمي بسكين الى راشد ...
قاطع طريق : انا و انت بتهاوش بالسكاكين و الي معك يتهاوش مع الي معي بالايدي .....
تبدا المعركة ..... يتلقى معاذ لكمات على وجهة و يحاول ان يحمي وجهة بضم يديه عليه ... فقام قاطع الطريق2 بركله في بطنه .... أما راشد و قاطع الطريق ... يحاول راشد ان يطعن قاطع الطريق لكنه يصد هجمته بسكينه و يحاول ان يقبض على راشد ليطعنه فاستطاع ان يصطدم به و يدخل يديه تحت ابطيه و ان يمنعه من تحريك يديه بشكل يسمح له ان يخلص نفسه باسنخدامهما .... مد يده التي يقبض بها السكين و يحاول طعن راشد من ظهر ......
في المغاره ......
يستند عبد العزيز على بندقيته بجانب النار و يباغته النوم فينال منه ......
فانتهز الاسير الجديد الذي اتا به قطاع الطريق الفرصة للحديث ...
**** : اهلا بالزلم
مصلح : أخ .. طلع زلما
ناصر :انتا مين .. ؟
مازن : انا اسمي مازن سبعي من عمّان ...
في هذه اللحظة يستيقظ عبد العزيز من نومه عندما سمع صوت حديثهم ....... و ينهض و يصوب بندقيته عليهم ...
عبد العزيز : ما قلت لكم سكوت ...!!
مازن : ولك هدي اللعب
خارج المغارة .......
يطعن قاطع الطريق راشد في ظهره .. و يسقط على الارض .......
أما معاذ فمازال يتلقى الركلات و هو مطروح على الارض ...
قاطع الطريق : ههاهاي ... جبت اجله ... يا ورع انا جايك اقتل الي معك ....
يتبع .......