معاذ : لا استهبل عليكم
مصلح : استكوتي .. , بابا مخمد شوف هزا خريطة
محمد : أيش ذا ؟
مصلح : هزا خريطة يقول لازم يروح مشان هزا مكان
محمد : و أيش هو المكان ؟
مصلح : و الله ما يعرف ... بابا ناصر شوف هزا خريطة
ناصر : جيبها ابص لها ... ايه دا ..؟! ايه الكلام دا ؟!
معاذ : ماذا بك يا مدمن الكشري ؟
ناصر : بص .. حسب الخريطة المكان الي محددينه هو محطة اوتوبيسات
راشد : انزين يا مدمن الكشري دلني عليه ...
بعد ما يقارب 3 ساعات ...
ناصر : و لدوقتي خوش يمين
راشد : أكيد ؟ تراك اذيتني من كثر ما ادور بكم
ناصر : المرادي هتزبط ان شاء الله
محمد : أيش هذا ؟!!!
مصلح : هزا شكله محطة قديم واجد !
مازن : و لك جايبنا على خرابه
راشد : يا جماعة الخير استهدوا بالله .. خلونا نحول و نطالع البقعة
يرتجلون من السيارة تاركينها و بحوزة مصلح و معاذ حقائب الذخيرة ... لم تكن أجواء المحطة تدل على خير ...
( الصورة لتقريب صورة المكان )
ناصر : ما ندخل من الباب بتاع المحطة .. ايه رأييكم ؟
مصلح : اوسكت .. اوسكت .. انتا جيب احنا هزا مكان!!
معاذ : اقول دخلنا بس
بفتحون باب المحطة ( يسمعون صوت صرير الباب ) ... يجدوا كراسي قديمة كان يجلس عليها الناس للانتظار قد امتلئت بالغبار و طاولة الاستقبال قد اصبحت مأوى للحشرات و الجدران متصدعة , هنالك بابين , باب على يمينهم و هو يقود الى غرفة كان سائقوا الباصات و العاملين على المحطة يستخدمونها كاستراحة لهم و الغرفة الاخرى التي على يسارهم كانت مخصصة لطبيب كان يعمل بالمحطة .
ناصر : ما تشغلوا النور يا اخوانا انا مش شايف حاجة
مازن : ولك هاك الولاعة ..
ناصر : ربنا يفتح عليك هاتها .! بس ... بعد البتاع دا (RPG) أحسن لا تخلص علينا !
راشد : دورو شي نقدر نستعمله
ناصر : يا راجل هتلاقي ايه في الخرابة دي ؟
راشد : بننفصل .. انا و مصلح و محمد بنطالع شو ورا الباب الي على اليسار , ناصر و معاذ و مازن طالعوا الباب الثاني .
ينفصلون الى فريقين ... مازن و ناصر و معاذ يدخلون الى غرفة الاستراحة ..
ناصر : بس هناك البتاعة الي بتعمل قهوة !
مازن : يا زلما شو بدك فيها ؟
ناصر : يا عم روح
معاذ يتفقد أدراج طاولة موجود بغرفة الاستراحة ..
معاذ : الدرج ذا ما به شي ... و لا ذا .. ولا ذا ... ( يقوم بتفح الدرج الثالث ) و لا .. لحظة ..! هذا ..!
في هذه الاثناء في الغرفة الاخرى ..
راشد : شو هذا ؟ عيادة ! أعوذ بالله !
مصلح : انا بيسوي دور هزا خزانة مناك
يقوم مصلح بمحاولة فتح الخزانة ..
مصلح : لا اله الا الله ... هزا ما يفتخ ... بابا راشد جيب هزا سلاخ مال انتا
راشد : يا ريال شو تبا بالخزانة .؟
مصلح : انتا بس جيب هزا ممكن في فلوس
راشد : اييييه يا شحفان ..
بينما هما منشغلان .. كان محمد قد لفتت انتباهه صورة تجمع سائقي الحافلات
محمد : ايش هذا ؟ صورة جماعية ..! لحظة ؟ هذا الي ابو شنب وين شفته ؟ ( يلفت نظره شخص من السائقين يتميز عنهم بشنبه الكبير ..) .
محمد : راشد
راشد : ؟ ( يترك راشد مصلح و هو يحاول فتح الخزانة و يتجهه الى محمد )
محمد : أنا اشتي اسئلك , هذا ابو شوارب , فين شفته ؟
راشد : هذا ..! اعوذ بالله ...!
محمد : مالُك تخرعت ؟
راشد : هذا أبو درياه ..!
مصلح ( يصرخ ) : ألحق أناااا .!!!!!
يلتفتون فيجدون أبودرياه ممسكا بمصلح من رقبته و يرفعه الى الهواء ..!
راشد : غربلك الله ..! ( و يطلق عليه من بندقيته )
أبودرياه : أطلق النار كما شئت يا صديقي ..
مصلح : انتا ما يموت ؟ واااااخ توووف !
أودرياه : يا لك من مقرف ! ( يخلع عمامته الصفراء الموضوعة فوق رأسه و يلف مصلح بها )
راشد : اذا ثوّرت عليه بضرب مصلح .
محمد : ايش نسوي؟!
راشد : أبوي رفع كندورتك و اربع ..!
يسمع ناصر الضجة القادمة من غرفة الطبيب .. فيقف عند الباب ليرى الأمر فيرى راشد و محمد مقبلين يركضان ..
ناصر : شفت جني ؟
راشد : خز ..! خز عن الدرب ..! بو درياه .! بودرياه !
يتبع ....