- اقتباس :
- مشاء الله ابداع... بس فصل قصير مرة.. مو مثل الي قبله..
أخوك أبو عادل من جازان أيضا..!!! اي استفسار انا حاضر..
اللهجة الجيزانية حلوة فيها أخطاء شوي ... لكن مازن اذا جاء خله يصححها..
صراحة ضحكت لين قلت بس..
و نعم والله بأهل جازان, على راسي والله. صحيح الفصل قصير, انا قاعد احدث على المزاج فممكن بعض الفصول تكون قصيرة, عموما بحاول اشتغل اكثر على الفصول.
- اقتباس :
- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مت ضحك على هذي
المهم
ناصر أنا ويني
لا أصير رئيس دولة البطيخ؟؟
ههه دوم الضحكة عزيز. لا يبى لا تخلينا نجيب العيد هههه
لك دور حلو موجود بس انتظر دخولك للقصة.
- اقتباس :
ههههههه
عرفت كلمة وحدة من لهجلتنا (اشا)
اما البآقي مآلي علآقة فيها ولآ أعرفها
هههههه
جيزآني متحضر ترى
فصل جميل جدا اذا تبي لهجة خبرني بالمسن واقول لك هههه
تسلم مازن و مشكور على المساعدة بالماسنجر.
- اقتباس :
- فكرة القصة جميلة خصوصا أنها تحاكي واقع للأسف ما ودنا نوصل له . بس كون القصة فيها خيال حلو . حاول تبرز كل الأحداث المحتملة أنها تصير سواء ممتازة أو سيئة . طبعا إختيارك للقصة كان موفق وجميل بس لي بعض الملاحظات على نقاط معينة لتطوير الأداء مو أكثر
* تداخل اللهجة الفصيحة مع اللهجة العامية أشوفه يصعب الفهم ويقطع حبل المتابعة خصوصا لو جاء ورا بعض بدون تمهيد
* أتمنى لو تستخدم فكرة المشاهد أفضل عشان المتابعة تكون على أحسن وجه
* نتمنى نشوف توزيع جيد للأدوار اللي راح تسندها للشباب . أدوار الخير والشر والأدوار الجانبية تكون موزعة حسب شخصية العضو وقراءتك لها
وموفق في القصة وتأكد أني متابع لها إن شاء الله وكل فترة راح أعطيك تعليقي على القصة
مشكور على نصايحك تركي, اللهجة الفصحى غيرتها لاني تعبت فيها شوي و مليت و تقدر تقول قاعدة تعيقني اني اخلص القصة بسرعة و اوصف كل الي ابيه بالضبط. فكرة المشاهد راح احاول اطبقها قد ما اقدر ابشر. بالنسبة لتوزيع الادوار مسجلة على ورقة خارجية و محدد لكل عضو ابيه بالقصة دوره - شخصيته - وقت ظهوره فلا تحاتي هالموضوع ان شاء الله مقدور عليه, و راح يكون في شخصيات خير و شر ان شاء الله.
=========================================================
-- الفصل هذا كتبته امس بس النت المعوق ال*** فصل و انا ارسل المساهمة, و كنت ناسخ مساهماتكم عشان ارد عليها فما كان محفوظة عندي و الحين مضطر اعيد كتابة الفصل من أول. اتمنى شوي تسامحوني اذا ما كان بالمستوى لان الحركة هذه تحبط المعنويات شوي, خاصة بالنسبة لي لاني ما احب اعيد الشي اكثر من مرة. الشكر موصول للاعضاء على تشجيعهم سواء بالموضوع او بالرسائل الخاصة, و ايضا الشكر موصول للمترجم مازن هههه
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفصل الرابع: بداية الرحلة!
اجتمعوا الشباب بعد الدفاع السابق, و شافوا بعض و حسوا بحساسية الحرب و صعوبتها, و شلون خسروا ضحايا للحرب بثواني و بطريقة ما كانت متوقعة. بعضهم كاد انه يموت و نجى, و تعلم شلون يفكر بكل خطوة يسويها و تعلموا شلون يودعون الي قاتل معهم امس و استشهد امامهم اليوم. بس بنفس الوقت, الشي هذا شجعهم زيادة للجهاد و القتال, و قرروا ياخذون بثار الضحايا.
عبد الوهاب: "ما عليه شباب, لازم تتعودون ان ممكن اي واحد فيكم يموت بأي لحظة, فنصيحة مني كل واحد فيكم يجهز وصيته من الان لانه ما يدري متى يموت".
سعود: "بالضبط".
محمد: "اقلك شيخ عبد الوهاب الله يرضى عليك,هسى نريد ناخذ بثار الي ماتوا امس"
عبد الوهاب: "طيب, دافعتوا و الحين وقت الهجوم. بس المشكلة ما ندري هم من وين جونا. اقولك مازن, ليش ما تفتر بالمنطقة حول جند يمكن تعرف وين مكانهم؟"
مازن: "تم. محمد هب لي سيارتك لو سمحت".
محمد: "لا عيني اني اريد اروح معك".
و راحوا محمد و مازن للمنطقة حول جند عشان يستكشفون المنطقة. بالبداية راحوا للجنوب و ما حصلوا شي, راحوا للشمال و وصلوا الى حدود ديرة البطيخ و سمعوا اصوات دوي مدافع و قصف صواريخ, فردوا و بالطريق راحوا للشرق بمنطقة الفقيط المشهورة بكثرة العملاء و اكتشفوا قرية كبيرة مسورة و فيها حرس مسلحين و كانت بقلب الفقيط. بعدما افتروا حول المنطقة , رجعوا الى جند و ردوا بعد عدة ايام من انطلاقهم لأول مرة.
اثناء الفترة هذه, كان سعود و ناصر بالمدينة يتدربون و عبد المحسن كان يتدرب بالسر و ناصر ما يدري. و يوم ردوا مازن و محمد, استقبلوهم الشباب و بعدها بيوم, اجتمعوا بغرفة الشيخ عبد الوهاب للتخطيط..
سعود: "ها بشروا, لقيتوهم؟"
مازن: "بقلب الفقيط وجدنا قرية فيها حرس متسلحين".
محمد: "ايه هسى لازم نروح نقتلهم. الشمال و الجنوب ما بيهم شي.."
ناصر: "رحتوا للشمال؟ الى وين؟"
محمد: "وصلنا لحدود ديرة البطيخ و سعمنا صوت قصف و باوعنا دخان فردينا".
سعود: "لا تخاف ناصر, بيجي يوم نرجع فيه ديرتنا.."
عبد الوهاب: "ان شاء الله. الحين يا شباب لازم نتجهز عشان نروح للفقيط"
مازن: "لا جدي انت خليك هنا احسن, انت كبير ما نشاك تقاتل معنا"
ناصر: "ايه عمي خلك مع عبد المحسن هني احسن"
عبد الوهاب: "بس انتوا تبغون تروحون للفقيط, لعاصمة العملاء بالمملكة! كيف تروحون لحالكم؟"
سعود: "ما عليك نقدر نشيل انفسنا"
عبد الوهاب: "طيب, الله يوفقكم".
و عرض عبد الوهاب الامر على المقاتلين و تطوع 150 منهم للقتال بينما 100 ظلوا بجند لصد اي هجوم جديد مع عبد الوهاب و عبد المحسن.
و راحوا للفقيط على باصات, تقريبا عشرة باصات. بالطريق كان سعود يجهز مسابقات و اسئلة لكسر حدة الجو و رفع المعنويات و التقريب بين المقاتلين. اول ما وصلوا الى مشارف القرية, خيموا و ناموا. اليوم الي بعده, يوم الجمعة, جهزوا الجنود و راحوا الشباب لحالهم الى تل قريب من المدينة عشان يخططون منه..
سعود: "شوي شوي شباب, لحد يشوفكم ترى مثل ما التل هذا يكشف المدينة, ترى المدينة تكشفنا بسهولة.. شوفوا هذه المدينة قدامكم و خلنا نخطط"
قعدوا الشباب يشوفون المكان شوي, المدينة كانت متوسطة الحجم, فيها كثير من البيوت و فيها مسجدين كبار على جانبي المدينة. المدينة كان فيها شوارع و تقاطعات واجد و كل شارع كان فيه اربع جنود يحرسون بدايته و اربعة يحرسون نهايته و بعض الجنود بنص الشارع يمشون لحراسته. تقريبا قدروا عدد الحراس بـ 200 حارس. الشباب لاحظوا ان الدنيا هدوء و الجنود ما كانوا بحالة تجهز و لا متوقعين الهجوم هذا عليهم بس كانوا بحراسة اشبه بالروتينية و هذا حير الشباب شوي.. شلون عملاء مسيطرين على قرية بشرق المملكة و يحرسونها بالنظام هذا الي يدل على انهم مسيطرين على القرية من زمان؟ عموما, بدؤوا الشباب يخططون مع بعض.
سعود: "ها شباب, احد عنده فكرة؟"
محمد: "اني اقول لو نهاجمهم هسى ما راح يدرون عنا.. ههههه"
مازن: "هههه, بس انا اقول لو نستدرجهم للمطار و نفجره احسن, ممكن نقتل ناس كثار".
سعود: "لا لا شباب مانبي تفجير شغلات حساسة مثل المطار.."
ناصر:" في محطة بنزين بعيدة برى المدينة و شكلها مهجورة, لو نستدرجهم هناك و نفجرها مو احسن؟"
سعود: "و شلون تبي تستدرجهم لمسافة بعيدة مثل هذه؟ صعبة.. اقولكم, المدينة اتوقع فيها مسلمين مو كلها مجوس, لو نقدر نشجعهم يثورون و يساعدونا احسن".
ناصر: "و المدينة كلها حرس.. خلنا نفجر المحطة الي برى و نجذبهم هناك و نقاتلهم بنصنا, و انا بنطر الفرصة هني عشان ادخل المدينة و اشجعهم يثورون. بعدين ادخل النص الثاني للمدينة و نحاصرهم عند المحطة حلو؟"
سعود: "خلاص. محمد و مازن يفجرون المحطة و ياخذون معهم 80 مقاتل, و ناصر اخذ معك 10 يساعدونك, و انا بقعد هني مع الـ 60 الباقيين و انطر اشارتك, موافقين؟"
محمد: "موافقين بس لا تتأخر علينا ناصر! ههه"
ناصر: "اوكي بحاول اخلص الشغل بسرعة, و انتوا اجذبوهم هناك و اصمدوا.."
ردوا الشباب للمعسكر و بعد صلاة العصر, شرح مازن الخطة للجنود و وقف سعود يخطب فيهم:
"يلا يا شباب, الحين وقت الجهاد! دقت ساعة الجهاد! لا رجوع! الى الامام! الى الامام! نبي نطهر الفقيط شبر شبر! بيت بيت! دار دار! حارة حارة! فرد فرد! لا رجوع!"
محمد "ههههه حاول تجيب خطب من عندك المرة الجاية هههه"
-----
راح مازن و محمد للمحطة, و فجروها بسرعة و احتموا ورى نص طوفة محطمة و انتظروا وصول العدو..
بعد عشرة دقايق..
مازن: "يووه للحين ما جو"
محمد رمى طلق ناري بالسماء..
بعد عشرة دقايق ثانية, وصلت فرقة استكشاف من حوالي 10 رجال, و الشباب بغوا يختنقون من الدخان اساسا.. مازن اقترب منهم و رفع ايده للجنود الي معه على اساس ما يرمون الا عند اشارته.
الجندي "سيدي نحن الان بالمحطة ولا اثر للعد-
رموه المقاتلين هو و الي معه و سقطوا قتلى بأقل من عشرة ثواني.
ناصر بدى يلاحظ تحركات كبيرة و استنفار بالمدينة و لو انه متأخر شوي, لكن شاف اعداد كبيرة من الجنود تطلع للخارج للقتال متجهزين باسلحة جديدة و قوية. و راحوا للمحطة, و بدوا يتقدمون شوي شوي.. و فجأة يطلع لهم محمد و يرمي اثنين منهم و يرجع يختبى ورى الحيط, عصب قائد الجنود و امرهم يرمون على محمد, و طلع لهم مازن من يسارهم مع جنوده و رموهم و قتلوا ناس واجد منهم, قرروا الجنود ينسحبون بعد ما لاحظوا كثرة المهاجمين و انسحبوا بضعة امتار للاحتماء ورى الحيط لكنهم تفاجؤا بمحمد مع جنود كثار يرمون عليهم و قتلوا عديد كبير منهم. الي بقى منهم انسحب الى اخر حيطة و طلب من المدينة امداد قوي و اخبرهم انها حالة هجوم على المدينة و مو حالة اعمال ارهابية.
ناصر لاحظ خروج اعداد اكبر من الحرس نفسهم الى المحطة, و جت له الفرصة يدخل و بسرعة دخل المدينة و على طول على المسجد..
دخل ناصر و لاحظ عدد قليل من الشباب يصلون و اعتقد ناصر انهم معتكفين, صلى ركعتين تحية و وقف يكلمهم..
"السلام عليكم شباب, بغيت اخذ من وقتكم شوي. انا ناصر من ديرة البطيخ و جيت للمدينة معي جماعة كبيرة لتحرير المدينة هذه من سيطرة العملاء... بس عددنا قليل و جيت هني عشان اجمع المتطوعين للقتال".
قام شاب من مكانه و قال "خذني معك!" فجأة قام شايب من ورى الشاب و سحبه ورى و تكلم "ابغى اعرف انت تستظرف؟ انت و جماعتك جيتوا تبغون تحررون الفقيط من سيطرة دامت سنوات من عام 2010 و هي تحت سيطرة العملاء و حتى احنا كسكان ما عرفنا نوقف السيطرة هذه على مدار سنوات, انت و جماعتك تبغون تنجحون بشي احنا فشلنا فيه؟"
ناصر: "لا عمي حنا نبي مساعدتكم. جيشنا كبير و قد قاتلناهم من قبل و انتصرنا عليهم بس بالفقيط هم اكثر منا و نبيكم تساعدونا. عمي ترى اذا ما وقفتوا سيطرتهم الحين, عمركم ما راح تطردونهم"
الشايب: "و لا راح نوقفهم الحين ولا بعدين, جيشهم كبير و مسلح و عندهم خبرة و متحصنين بشكل قوي. احسن شي ننتظر انتصار القوات الصحرواية و هم راح يحررونا بسهولة" الي حول الشايب هزوا راسهم و وافقوه الرأي
ناصر: "كيفك عمي لا توقفهم. انا باستشهد و انا ادافع عن ديرتك, و انت عيش الكم سنة الباقية لك تحت ذلهم و انطر انتصار الدول.. انا بشارك بالانتصار هذا. افضل اكون شبح لامتي على ان اكون خائن!"
الشاب قام من مكانه "و انا بروح معك! جدي انت اجلس هنا و صلي و انا بروح اجاهد! الصلاة العماد و الجهاد السنام!"
و طلع ناصر من المسجد معه الشاب و لحقوهم شوية شباب كانوا يصلون, و قالهم ناصر يخبرون كل اصحابهم و عائلاتهم ان اليوم راح يكون جمعة الغضب و نبي نسقط الحكم بالمدينة بسرعة, انا بروح المسجد الثاني و بشوف اذا حصلت لي متطوعين. توزعوا الشباب, و مر ناصر الشباب العشرة الي كانوا معه بالاقتحام و عرف انهم جمعوا بعض المتطوعين, و عطاهم التعليمات و راح للمسجد الثاني و عمل نفس العملية.
بالوقت هذا..
سعود: "ها محمد, بشر ان شاء لله شغلكم ماشي عدل؟"
محمد: "لا سعود هسى جونا جنود هواية و ما نقدر عليهم.."
سعود: "ياااو انت و تلفونك هذا, عل صوتك ما اسمعك!"
محمد: "اقلك جابوا الار بي جي!!"
سعود: "هذا شيقول هذا.." و سكر التلفون..
محمد: "مازن, اقلك خلنا نشرد للمطار نفجرهم هناك و نرتاح.. الظاهر ناصر مطول.."
مازن: "طيب, خلينا نروح يلا"
و شوي شوي انسحبوا للمطار و جمعوا الجنود هناك و اشتد القتال هناك, سقطت ضحايا كثيرة من الطرفين, لكن انسحبوا من المطار بسرعة و فجروه و قتلوا ناس واجد من العملاء..
سعود لاحظ الانفجار و فكر يرسل مساندات, لكن شاف هروب اعداد كبيرة من العملاء للمدينة, بعدها شاف المدينة و لاحظ حرائق كبيرة بالمدينة و البوابات انفتحت, و وصل مسج من ناصر بالواتس داون "يلا ادخلوا بسرعة قبل لا اغير رأئي!". سعود احتار وين يروح, فراح للمطار عشان يتطمن على الشباب و شافهم كلهم مصابين و اكثرهم قتلوا بس محمد و مازن و كذا مقاتل بقوا..
مازن: "ها خلص ناصر الخطة؟"
سعود: "ايه خلص, يلا نروح المدينة! الظاهر بدل ما نحاصرهم بالمحطة راح نحاصرهم بالمدينة.."
مازن: "حظك ناصر لو متأخر شوي كان كسرت راسك!"
راحوا للمدينة و شافوا المظاهرات السلمية انقلبت قتال, ناصر و المتظاهرين قاتلوا قوات العملاء او ما تبقى منها بعد الانفجارات, قطع سعود الكهربا و وصل له مسج من ناصر بالواتس داون "اقولك, ذولي ما يعترفون بالمظاهرات! فتحوا مخازن الاسلحة و سلحوا الشعب و صار قتال بالمدينة.. روحوا اخذوا مخازن الاسلحة و تعالوا ساعدونا بسرعة"
سعود رد عليه "ايه ترى حلال عندهم يقتلونا.. كلا من فتوة المستر.."
محمد اخذ 20 مقاتل و راح سيطر على المخان بهجوم مباغت, بينما اشتد القتال بالمعركة و انتهت على صلاة العشاء بانتصار للمسلمين لكن بخسائر كبيرة جدا و باحتراق منازل واجد..
اهل المدينة شكروا سعود و بقايا الجيش الي معه, ما بقى معه الا 30 رجل من الحرب و خسر بالقتال هذا اكثر من 120 رجل لكن قدروا يهزمون الاعداء و يفتحون احد اهم المدن بالمملكة. و رجعوا الى جند مع 50 متطوع جديد من المدينة, بما فيهم الشاب الي التقى بناصر بالمسجد.
===================
منتظر اراؤكم شباب.